بعدما أثير مؤخرا عن إلغاء غرف قياس الملابس في المحلات المختلفة، تخوفا من انتشار فيروس كورونا، سارعت شعبة الملابس الجاهزة في الغرف التجارية، التأكيد على استمرار وجود"بروفات" القياس كجزء أساسي من عمل المحلات، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
أكد عمرو حسن رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية، انتظام العمل بكافة محلات بيع الملاب، بعد زيادة عدد ساعات العمل بالمحال التجارية الى التاسعة مساء، مشيراً إلى أن ما أثير حول إلغاء غرف قياس الملابس بالمحال والمولات لا أساس له من الصحة، لأن قياس الملابس جزء أصيل من منظومة البيع.
وأشار فى تصريحات لـ" انفراد "، إلى أن اتخاذ الإجراءات الاحترازية شرط أساسى لدخول المحلات مثل ارتداء الكمامات، وهذا شرط اجبارى، وكذلك قيام بعض المحلات والمولات بتوفير خدمات أخرى التعقيم وغيره.
وأوضح، أن مبيعات الملابس خلال هذا الموسم تشهد هبوط بنحو 70% مقارنة بالعام الماضي، خاصة بالملابس المخصصة للرجال والسيدات مقارنة بملابس الأطفال، والتى لم تنخفض بالنسبة ذاتها، وتراجعت بنحو 50%، وذلك لعدة أسباب أبرزها أولا أن الملابس أصبحت من السلع الترفيهية لدى المواطنين، إذ اختلفت أولويات الشراء لدى المواطنين نتيجة تأثر دخلهم بشكل كبير نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، ثانيا الإجراءات الاحترازية للحكومة بإغلاق المحلات بتوقيت مبكر.
وكشف تراجع المبيعات فى السوق المحلي، وتضرر التصدير لغالبية الأسواق مثل الولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا أدى إلى تكدس المخازن بالملابس، متوقعا أن تتجه محلات الملابس لإطلاق عروض مغرية خلال الفترة المقبلة مثل منح قطعة هدية مقابل شراء قطعة لتحفيز المستهلكين على الشراء، ومواجهة ركود البيع، مؤكدا فى الوقت ذاته عدم تخلى المصانع رغم الركود عن العمال، ولكنها اضطرت إلى تقسيمهم إلى ورديات لضمان استمرار العمل وعدم التخلى عن العمالة.