ارتفع العجز التجارى البريطانى فى الربع الأول من 2016 إلى أعلى مستوى له منذ بداية الأزمة المالية فى علامة جديدة على تأثر الاقتصاد سلبا بحالة الضعف العالمية.
وقال معهد الإحصاءات الوطنية، إن العجز فى الأشهر الثلاثة الأولى من العام زاد إلى 13.273 مليار جنيه استرلينى مقارنة مع 12.205 مليار فى الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2015 مسجلا أعلى مستوياته الفصلية منذ الربع الأول من 2008.
وارتفع العجز فى تجارة السلع وحدها إلى أعلى مستوى له منذ بدء تسجيل البيانات القابلة للمقارنة فى 1998 ليصل إلى 34.694 مليار استرليني.
وأظهرت بيانات مارس وحده بعض التحسن حيث تقلص العجز فى تجارة السلع قليلا إلى 11.204 مليار استرلينى ليقل قليلا عن توقعات خبراء الاقتصاد فى استطلاع لرويترز بوصوله إلى 11.3 مليار استرلينى.
وتباطأ النمو الاقتصادى البريطانى إلى معدل فصلى نسبته 0.4 % فى الأشهر الثلاثة الأولى من 2016 انخفاضا من 0.6 % فى آخر ثلاثة أشهر من 2015 وقال معهد الإحصاءات إن التجارة ستكون من العوامل السلبية خلال تلك الفترة.
وأظهرت بيانات اليوم أن حجم صادرات السلع فى الربع الأول من العام انخفض 0.1 %، وهى وتيرة تقل عما كانت عليه فى نهاية 2015 بينما زادت واردات السلع 1.5%.