قال مهندسون في قطاع النفط إن معاودة فتح مرافئ النفط الليبية على نطاق محدود قد تسمح بتصدير كميات من النفط الخام والمكثفات المخزنة في السدرة والبريقة والزويتينة والحريقة، دون أن يؤدي ذلك إلى رفع الحصار المضروب على المرافئ منذ شهور.
وقالت سلطات شرق ليبيا اليوم الأربعاء، إنها ستسمح بتصدير المنتجات المخزنة في محاولة لتخفيف أزمة إمدادات الكهرباء التي أدت إلى انقطاع الكهرباء لفترات طويلة على نحو متزايد.
وأدى تراكم منتجات الغاز الثانوية في المرافئ وانخفاض التكرير المحلي إلى نقص الوقود لتوليد الطاقة في ليبيا.
وقال مهندس محلي إن احتمال تصدير المكثفات والنفط الخام المخزن في مرفأي البريقة والزويتينة سيسمح بتزويد محطات الكهرباء ببعض إنتاج شركة سرت للنفط من النفط والغاز. وقال إنه سيتم أيضا تصدير العديد من المنتجات البتروكيماوية.
وقال مسؤولون في رأس لانوف لرويترز هذا الأسبوع إن المنتجات بما في ذلك الإيثيلين شديد الاشتعال تم تخزينها بأمان على الرغم من أن العديد من العمال غادروا المرفأ بسبب الحصار والقيود لمواجهة فيروس كورونا.
وقال مسؤول من الشركة إن مرفأ السدرة لديه 19 صهريجا تبلغ سعة تخزينها 6.2 مليون برميل من النفط، وإن شركة الواحة للنفط تعمل على إصلاح الصهاريج المتضررة وزيادة سعة التخزين.