سجلت أغلب مؤشرات أسواق الأسهم العربية انخفاضا عند إغلاق تعاملات اليوم، الأربعاء، متأثرا بالتراجعات مؤشرات الأسواق الآسيوية نتيجة لتراجع قيمة عدد من العملات بعد أن فتحت الصين الباب أمام المزيد من تراجع قيمة اليوان، ما عزز المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادى فى البلاد، فضلا عن تصاعد التوتر فى شرق آسيا بعد أن أجرت كوريا الشمالية اختبارا نوويا جديدا، فضلا عن المخاوف من تنامى توتر العلاقات السعودية -الإيرانية.
واستثنى بورصتى "قطر" و"الكويت" من الانخفاض؛ حيث ارتفع الأول بنسبة بنحو 12ر1 %، ليصعد إلى مستوى 89ر10070 نقطة بمكاسب بلغت 22ر111 نقطة، وشهد الثانى (الكويتى) شبه استقرار ليغلق مرتفعا عند النقطة 5563.97 مقارنة بمستوى إقفاله أمس عند 5564.15 نقطة، وارتفع مؤشر السوق الوزنى 0.07% عقب ربح 0.27 نقطة ليصعد إلى مستوى 337.40 نقطة، كما صعد مؤشر كويت 15 إلى مستوى 890.47 نقطة عقب ربح 1.58 نقطة، بارتفاع 0.18%.
وفى السعودية، سجل مؤشر الرئيسى لسوق المالية السعودية "تداول" قبيل الإغلاق هبوطا حادا بلغت نسبته 34ر3 % ليخسر 45ر225 نقطة ليصل بها إلى مستوى 71ر6517 نقطة وسط تراجع جماعى لجميع القطاعات الرئيسية.
وتخلى المؤشر العام لسوق مسقط عن 26.56 نقطة بنسبة بلغت 0.49% متدنيا إلى مستوى 5390.52 نقطة، متأثرا بالهبوط الجماعى لقطاعات السوق.
وتراجع مؤشر سوق أبوظبى المالى بنحو 0.32% ليصعد إلى مستوى 4269.94 نقطة بخسائر بلغت 13.6 نقطة.
وواصل سوق دبى المالى خسائره محققا تراجعه الرابع على التوالى، بنسبة 0.23%، فاقداً 7.11 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 3071.62 نقطة، فى ظل أداء سلبى لقطاع العقارات، وسط ارتفاع مستويات السيولة.
وانخفض مؤشر بورصة البحرين بنسبة 02ر0 % ليفقد 28ر0 نقطة من رصيده ليهبط إلى مستوى 03ر1210 نقطة بضغط مباشر من قطاعى الخدمات والاستثمار.