قال باسم لطفى عضو المجلس التصديرى للأحذية والمنتجات الجلدية، إن المجلس سيعلن خلال أسبوعين عن المبادرة الجديدة التى يتبناها لإطلاق منتجات جديدة من الأحذية المصنوعة من الجلد الطبيعى للرجال والنساء والأطفال بجودة مرتفعة وبأسعار رخيصة ومميزة لكافة فئات المجتمع، موضحا أن المصانع تعمل حاليا على انتهاء كافة الكميات لعرضها فى السوق المحلى للمستهلكين على أن يتم الإعلان عن منافذ البيع بعد انتهاء الاتفاق على إطلاق المبادرة تحت رعاية رئيس المجلس محمود سرج.
وأضاف لطفى فى تصريح خاص لـ"البوم السابع"، إن الهدف من المبادرة هو تفعيل التعاون بين المدابغ والمصنعين وصرف المخزون الكبير من الجلود لدى المدابغ فى الروبيكى واستخدامه فى الصناعة مع وضع قيمة مضافة ودخوله فى تصنيع المنتجات الجلدية، خاصة بعد تراجع التصدير بسبب الوضع العالمى وركود الاسواق، ولفت إلى المستهلك سيستفيد من الحصول على منتج عالى الجودة من الجلد الطبيعى وبأسعار مخفضة.
وتابع عضو المجلس التصديرى للجلود، إن المجلس يدرس أيضا مع الجهات المعنية اطلاق مشروع الـ100 مصنع و1000 ورشة للمنتجات الجلدية والاحذية ومستلزمات الجلود بمدينة الروبيكى، لكى تكون مدينة متكاملة تستفيد من المدابغ كمادة خام للجلود ونقوم بتصنيعها فى الورش والمصانع الجديدة وهو ما يحول الروبيكى إلا مدينة متكاملة لصناعة الجلود ومستلزماتها فى مصر لخدمة السوق المحلى والتصدير للخارج.
وأشاد لطفى بالقرارات الحكومية فى صرف المساندة التصديرية المتأخرة للشركات المصدرة من العام المالى الماضى بالإضافة إلى صرف مستحقات الشركات للتعاقدات الجديدة للتصدير فى مدة أقصاها 6 أشهر، وحرص الحكومة بعد توجهات القيادة السياسية على الدفع بالصادرات المصرية فى مختلف القطاعات وتذليل كافة العقبات التى تواجهها، والذى يعود بزيادة الحصيلة من عوائد الدولار لخزينة الدولة.
يذكر أن مجلس الوزراء عقد اجتماعا مع عدد من المجالس التصديرية للتعرف على أهم خططتهم وللإعلان عن خطة الحكومة صرف كافة متاخرات المساندة التصديرية بالاضافة إلى صرف كافة مستحقات الشركات المصدرة فى مدة أقصاها 6 أشهر منذ تاريخ تقديم الشركة لاوراق التصدير.