يقود فاسيليس جاتسيليس – المدير التنفيذي لشركة فيليب موريس في مصر والمشرق العربى – شركة "فيليب موريس" من أجل التحول من مصنع للسجائر إلى مؤسسة تقودها التكنولوجيا والبحث العلمي من أجل المساهمة في خلق عالم بلا دخان، وتطوير منتجات تعمل على تحقيق هذا الهدف وتستهدف المدخنين البالغين الراغبين في مواصلة التدخين وعدم الإقلاع.
تنطلق فيليب موريس من رؤية يصيغها جاتسليس كالتالي: "من النادر أن تقرر شركة تغيير نمط عملها وفلسفتها بالكامل؛ يتطلب الأمر قيادة قوية ومرونة لمتابعة ما هو مناسب للعملاء والموظفين والمساهمين والمجتمع ككل".
بتطوير بدائل خالية من الدخان، تعمل فيليب موريس العالمية على تطبيق برنامج تقييم علمي قائم على الممارسات التي تم الاعتماد عليها طويلا في صناعة الأدوية ليمثل التاريخ يوليو 2020 تاريخا فاصلا وفقا لجاتسيليس، حيث زامن ذلك مراجعة منظمة الغذاء والدواء العالمية FDA لمنتجات التبغ معدلة المخاطر MRTPA لتأتي تصريحات المنظمة بأن "منتج "أيكوس" مختلف تماما عن السجائر لأنه أثبتت قدرته على تقليل تعرض المدخن للمواد الكيميائية الضارة." ليضيف جاتسيليس معقبا على هذا التصريح "الآن هو أنسب وقت للتحول السريع من السجائر إلى البدائل الأفضل مثل IQOS التي تمثل فرصة للمساهمة في تحسين الصحة العامة. ويأتي هذا القرار كنتيجة لالتزامنا المستمر بوضع العلم والابتكار في مقدمة مساعينا في طريقنا إلى خلق عالم خالي من الدخان."
ويؤكد ذلك على رسالة "فيليب موريس العالمية" التي تتلخص كالآتي "إذا لم تكن مدخنا، لا تبدأ في التدخين، وإذا كنت تدخن بالفعل، عليك أن تقلع وإذا كنت لا تريد الإقلاع فعليك بالتغيير إلى بدائل أفضل يقدمها لنا العلم والتكنولوجيا."
بفضل "أيكوس" اختار حوالي 11.2 مليون مدخن بالغ في جميع أنحاء العالم * الإقلاع عن التدخين التقليدي وتحولوا تمامًا إلى نظام تسخين التبغ. تتوقع فيليب موريس العالمية أنه بحلول عام 2025، سيتحول 40 مليون مدخن بالغ إلى المنتجات الخالية من الدخان.
في نفس السياق، يؤكد جاتسيليس على التزام فيليب موريس العالمية بتقديم مجموعة من البدائل للمدخنين البالغين في مصر، ولتحقيق ذلك تقوم الشركة بالعمل بشكل وثيق مع الحكومة والمؤسسات المعنية وذلك في خضم التوعية المتنامية بمنتجات التدخين البديلة. مضيفا أن التعاون المشترك يساهم في تحقيق هذه الغاية حيث ان التعاون بين الشركات التي تمثل الشق التجاري وبين الحكومات يسهم في تسريع وتيرة التغيير وتخفيف العبء الصحي الناتج عن سبل التدخين التقليدي.
بالتوازي مع هذه الاستراتيجية الطموحة، وبالعمل مع شريكها الاستراتيجي، قادت شركة فيليب موريس مصر (PMM) الموجة الرقمية وغيرت الطريقة التي تتعامل بها مع تجار التجزئة. "نحتفل حاليًا بمرور عاما على إطلاق منصتنا الرقمية القائمة على الطلب الإلكتروني. ونحن فخورون بوتيرة التغيير والمرونة التي أظهرتها منظمتنا وشركائنا التجاريين في مصر، وما بدأ كتجربة مع 100 متجر محلي قد توسع الآن إلى رقمنة الطريقة التي نتفاعل بها مع الآلاف من تجار التجزئة في جميع أنحاء البلاد."
ساهم هذا التفكير التطلعي للشركة في إنشاء قنوات اتصال مستدامة وسلسلة إمداد مرنة وهو ما برزت أهميته خلال جائحة كورونا، حيث لم تضمن الحلول الرقمية استمرارية الأعمال فحسب، بل مكنت "فيليب موريس" من تحسين قدرات المجتمع وضمان سلامة شركائها خلال هذه الأوقات الصعبة. وقال جاتسيليس "ساهمت الروح الريادية لدى فريق مصر في التأقلم على هذه التحديات باستخدام أكثر الطرق ابتكارا وبالاعتماد على أحدث التكنولوجيا." كما قامت "فيليب موريس العالمية" بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات غير الهادفة للربح على المستويين العالمي والمحلي من أجل دعم المجتمعات الأكثر احتياجا وتأثرا بالوباء.
ويختتم جاتسيلس "نثق في الاقتصاد المصري وقدرته على النمو والازدهار. كما نثق في القدرات والمواهب في المؤسسات المصرية. كما أننا فخورون بتولي مكتبنا مهاما اقليمية في مصر والمشرق العربي على مستوى عدد من المجالات الرئيسية بما في ذلك المالية والتسويق وتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية. يسعدني أيضًا أن أقول إننا حصلنا على شهادة "أفضل صاحب عمل في مصر" للعام الثالث على التوالي".