قال مسئولون هنود، إنهم اقترحوا اتفاقا لمبادلة النفط مقابل الأدوية مع فنزويلا التى تشتد حاجتها إلى السيولة، وذلك لاسترداد ملايين الدولارات من المدفوعات المستحقة لبعض أكبر شركات الأدوية الهندية.
ويراهن عدة منتجين هنود للعقاقير النوعية المنتهية على براءات اختراعها بقيادة شركة دكتور ريديز لابوراتوريز ثانى أكبر شركات الأدوية فى البلاد على فنزويلا مع بحثهم عن بدائل فى الأسواق الناشئة للاقتصاديات بطيئة النمو مثل الولايات المتحدة.
لكن انهيار اقتصاد فنزويلا الاشتراكى وسط تراجع أسعار النفط أوقد شرارة تضخم فى خانة المئات وأزمة سياسية واقتصادية شاملة، وتواجه الدولة العاجزة عن سداد فواتيرها نقصا حادا حتى فى السلع الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء.
كانت شركة دكتور ريديز شطبت 65 مليون دولار فى ربع السنة المنتهى فى مارس، وقالت إن معظم المبلغ هو ديون لها على فنزويلا، وتقول منافستها جلينمارك فارماسيوتيكلز وهى مستثمر كبير آخر، إن لها 45 مليون دولار مستحقة.
وأبلغ مسئول هندى رويترز: "الوضع فى فنزويلا بالغ الحرج.. تدرك الحكومة أن عليها عمل شىء بخصوص نقص الدواء ولهذا فهى مستعدة لمناقشة صفقة كهذه.. حتى إذا استردت شركاتنا 5 أو 10% من مستحقاتها فسيكون ذلك مرضيا لها".
ولم ترد وزارة الصحة الفنزويلية على الفور على طلب للتعقيب.
وشأنها شأن شركات الأدوية فى أنحاء العالم - التى كانت تحصل على سعر صرف تفضيلى فى فنزويلا - تضرر المنتجون الهنود بشدة جراء انهيار العملة الفنزويلية البوليفار.