قال اللواء حسين مصطفى خبير صناعة السيارات، إن التوجيهات الحكومية التي تمت من قبل لتحفيز تحويل السيارات إلى الغاز، وإحلال السيارات إلى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي جاءت في وقتها، موضحا أنه لابد من التفريق بين الإحلال والتحويل، حيث إن التحويل هو تحويل السيارة التي تعمل بالبنزين إلى العمل بالغاز الطبيعي والبنزين أى الوقود المزدوج، ومن المخطط تحويل 1.8 مليون مركبة خلال 2- 5 سنوات بـ320 مليار جنيه.
وكشف مصطفى في تصريحات خاصة لـ" انفراد "، أنه من المخطط تحويل 147 ألف تاكسي وميكروباص خلال 3 سنوات بـ1.2 مليار جنيه، والإحلال هو تقييم السيارة واعتبار ثمنها مقدم مقابل تغيير السيارة ويتم تخرديها مقابل برامج تمويلية، والتحويل أسهل للسيارات الجديدة، والإحلال للقديمة، مثل السيارات التي تجاوزت 20 عامًا، ومنهم 50 ألف سيارة تاكسي، وإحلالها سيتكلف 10 مليارات جنيه، وهناك إحلال للسيارات التي تعمل بالسولار.
وأضاف " مصطفي " أن السيارات التي تعمل بالسولار لا يمكن تحويلها إلى الغاز، وهي 240 ألف سيارة ميكروباص، وسيتم إحلالهم، على مدى 4 سنوات".
وأوضح، أن هناك 190 محطة تموين للغاز و72 محطة تحويل للغاز ومخطط حتى 2022 بوزارة البترول أن يكون لدينا 366 محطة تموين غاز، وأن مصر بحاجة إلى عدد أكبر في الطرق السريعة والمحافظات، لأن هناك 300 ألف سيارة تعمل بالغاز وعدد محطات تموين الغاز قليلة جدا، متمنيًا أن يكون هناك خدمة ما بعد البيع.
وتابع: إنتاجنا 7.5 مليار قدم مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي، ومصر تستهلك 80 مليون طن من المنتجات البترولية سنويًا، وهذا سيقلل العبء عن الميزانية العامة للدولة، وكل مليون طن بنزين في السنة إذا تحول للغاز الطبيعي سيوفر مليون دولار .