تخطط شركة روساتوم الحكومية الروسية، المتخصصة فى الطاقة النووية، لتوقيع اتفاقيات تعاون مع كينيا وأوغندا وزامبيا، لوضع الأساس لنشاط موسع فى دول أفريقيا جنوبى الصحراء الكبرى، يتجاوز خططها لبناء محطات للطاقة النووية فى شمال إفريقيا.
وأعربت "روساتوم" عن ثقتها فى قدرتها على منافسة الصين وفرنسا وكوريا الجنوبية فى مناقصة جنوب أفريقية مزمعة لبناء محطات طاقة نووية بقدرة تسعة آلاف و600 ميجاوات، فى أكبر دولة صناعية فى القارة، وترى الشركة أن هناك أيضاً آفاقاً للمزيد من الصفقات فى المنطقة، بدءاً من بناء المحطات إلى توريد وقود المفاعلات.
وستحدد اتفاقيات التعاون الإطارية تلك، بالإضافة إلى ما تم التوصل إليه مع نيجيريا وغانا، كيفية تعاون الأطراف الموقعة بشأن الاستخدامات السلمية للعلوم النووية فى مجالات الطب والزراعة والطاقة.
وقال فيكتور بوليكاربوف، نائب رئيس روساتوم لإفريقيا جنوب الصحراء، اليوم الخميس، "هذه هى الخطوة الأولى نحو علاقات أوثق مع أفريقيا وتعاون عن كثب أكثر، نريد أن تصبح جنوب أفريقيا نقطة انطلاقنا نحو بقية أفريقيا، نريد أن نؤسس كتلة نووية تضم مجموعة من الشركات هنا والتى يمكنها أن تتعاون معنا فى أفريقيا".
ومحطة كويبيرج الواقعة بالقرب من كيب تاون فى جنوب أفريقيا والتى تبلغ طاقتها 1800 ميجاوات هى المحطة النووية الوحيدة فى القارة للأغراض التجارية فى الوقت الحالى وإن كانت روساتوم تشيد أيضاً محطة نووية فى مصر من المتوقع أن تكتمل بحلول عام 2022.