اضطرت كبرى شركات البترول الفرنسية توتال بعد تعرضها لأزمة انخفاض سعر برميل البترول إلى تحويل نشاطها إلى مجال آخر ألا وهو الكهرباء، فاشترت شركة سافت لتصنيع البطاريات مقابل 950 مليون يورو.
أعلن ذلك باتريك – بويان مدير شركة توتال، والذى يرى ضرورة تطوير نشاط شركته فى مجال الطاقة المتجددة والكهرباء حتى لا تظل الشركة معتمدة على البترول والغاز، فقد أعلن الشهر الماضى فتح فرع جديد بعنوان "الغاز المتجدد والكهرباء".
ويرى بويان، أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية لا يمكنهما إنتاج التيار الكهربائى بصفة دائمة، لذلك فإن عملية تخزين الكهرباء سيتم استخدامها فى حالة عدم وجود شمس ولا هواء، كما أن شركة "سافت" ستقوم بتصنيع بطاريات تستخدم فى الأقمار الصناعية والمترو والقطارات وليست بطاريات للتليفون المحمول ولا السيارات الكهربائية.