سجل المستثمرون الأجانب صافي بيع بالبورصة المصرية، بقيمة 383.7 مليون جنيه خلال الأسبوع المنتهي، وذلك بعد استبعاد الصفقات، فيما سجل العرب صافي شراء بقيمة 2.5 مليون جنيه، وسجلت تعاملات المصريين نسبة 83.4% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 10.6%، والعرب على 6%، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
ومثلت تعاملات المصريين نسبة 76.1% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 17.4%، وسجل العرب 6.6%، وسجل الأجانب صافي بيع بنحو 14 مليار جنيه، وسجل العرب صافي بيع بنحو 1.04 مليار جنيه، وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.
وسبق وأوضح الدكتور محمد فريد صالح، رئيس البورصة المصرية، سبب مبيعات الأجانب بالبورصة، مؤكداً أن الاستثمار الأجنبي غير المباشر لم يغب عن البورصة المصرية وحدها، وإنما غاب عن كل أسواق المال نتيجة اتجاه المستثمرين للملاذات الآمنة، وهو الأمر الذي دائماً ما يحدث في أوقات الأزمات أن تتجه صناديق الاستثمار العالمية للاستثمار في أدوات الدين، لحين استقرار الأوضاع ووضوح الرؤية.
وأكد فريد، أنه مازالت جائحة كورونا تؤثر على البورصة، إلا أن التأثيرات السلبية بدأت تنحسر، ويظهر ذلك فى انخفاض معدلات التذبذب بسوق المال كثيراً مقارنة بالفترة الماضية، نتيجة حزمة الإجراءات التحفيزية السابق ذكرها.
تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "إيجى إكس 30" بنسبة 1.08% ليغلق عند مستوى 10898.67 نقطة خلال جلسات الأسبوع المنتهى، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.9% ليغلق عند مستوى 2010.25 نقطة، وسجل مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" ارتفاعاً بنحو 0.88% مغلقًا عند مستوى 2937.87 نقطة، وسجل مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" ارتفاعاً بنحو 0.04% مغلقًا عند مستوى 12955.46 نقطة، ونزل مؤشر بورصة النيل بنسبة 3.50% ليغلق عند مستوى 1080007.56 نقطة.