كشف رئيس اتحاد شركات الطيران الإفريقية، عن أنه من المتوقع بلوغ خسائر شركات الطيران الإفريقية 100 مليون دولار، وذلك بحساب خسارة 0.93 دولار عن كل راكب بكل مقعد فى أسعار الرحلات الجوية التى من المتوقع أن تنخفض بنسبة 5% مع نهاية العام الجارى.
وقال رئيس اتحاد شركات الطيران الإفريقية، إدموند ماكونا، إنه من المتوقع حسب المنظور العالمى أن تحمل صناعة الطيران 3.8 مليار راكب عام 2016، وستتجه نسبة 2.4% فقط من هذا الرقم إلى إفريقيا.
وتابع ماكونا، "على الرغم من أن الطلب من الركاب سيرتفع بنسبة 6.9%، إلا أن شركات الطيران الإفريقية تواجه تحديات كبيرة هذا العام"، وقد أدلى ماكونا بهذه التصريحات فى كلمته التى ألقاها بمناسبة الافتتاح الرسمى لشركة سيفيل سيرفيس ترافل بيرو، وهى شركة تابعة لشركة الخدمات اللوجستية الرائدة التابعة لحكومة زيمبابوى "كوريير كونيكت".
وأضاف أن التحديات التى تواجهها شركات الطيران تتطلب التعاون والتنسيق بين الشركات مقدمى الخدمة لضمان النجاح، وتتطلب مساعدة شركة "سيفيل سيرفيس ترافل بيرو"، لسد الفجوة، وقد أدرجت زيمبابوى فى خطتها الاقتصادية والاجتماعية (المعروفة باسم زيم أسيت)، تنمية وتطوير قطاع الطيران كهدف رئيسى لها من بين القطاعات الأخرى.
وكذلك اعتبر الاتحاد الإفريقى السابق أن قطاع الطيران هو القطاع الرئيسى فى خطة الخمسين عاما للتحول الاقتصادى والاجتماعى للقارة، والمعروفة بـ"جدول أعمال إفريقيا 2063"، مضيفا ماكونا "إذا نظرنا إلى صناعة الطيران اليوم، على أنه دولة فى حد ذاته، سنجد أنه يحتل المرتبة 19 عالميا، وذلك من حيث التصنيف العالمى للناتج المحلى الإجمالى فى العالم، فقد ساهم الطيران بنحو 717 مليار دولار كإيرادات فى عام 2016، ومن هذا المبلغ ساهم الركاب بنحو 515 مليون دولار".