تعهد رئيس مجموعة بنك التنمية الإفريقى أكينومى أديسينا، بأن يواصل البنك دعمه لمنظمات المجتمع المدنى فى القارة الإفريقية، موضحا أن دفاع البنك عن هذه المنظمات يأتى فى إطار مسئولية البنك تجاه المجتمع المدنى ولإعلاء ثقافة الشفافية فى القارة.
وقال أديسنيا - خلال افتتاح منتدى لمنظمات المجتمع المدنى عقد على هامش الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقى المنعقدة فى لوساكا عاصمة زامبيا اليوم الجمعة، إنه "يتعين على المجتمع المدنى أن يحمل الشعوب المسئولية والعمل على تمكين الإفريقيين، ويتعين علينا الإسراع بتنمية إفريقيا ويتعين على منظمات المجتمع المدنى الدفاع عن احتياجات إفريقيا".
وأضاف "يتعين أيضا على منظمات المجتمع المدنى التحدث عن هؤلاء السكان الإفريقيين الذين يعيشون على أقل من دولار واحد يوميا، وهم الذين لا يحضرون هذه الاجتماعات ولا تسمع أصواتهم أبدا"، موضحا أنه من الواجب ومن المسئولية سماع صوت هؤلاء ورؤية وجوههم من خلال المجتمع المدنى.
من جانب آخر، أشار أديسينا إلى آلية تمويل المرأة فى إفريقيا (أفاوا)، والتى يستثمر فيها البنك 3 مليارات دولار، وكذلك إلى "مبادرة توفير الوظائف لشباب إفريقيا، والتى تستهدف توفير 25 مليون وظيفة للشباب الإفريقيين خلال 10 أعوام، حيث يمكن للمجتمع المدنى من خلال هذه الآلية وتلك المبادرة أن يقدم إسهامات نوعية.
من جانبها قالت مارى روبنسون رئيسة مؤسسة "مارى روبنسون" ورئيسة أيرلندا السابقة - خلال المنتدى، إن منظمات المجتمع المدنى الإفريقية بدأت فى جعل صوتها مسموعا، واستشهدت بدور هذه المنظمات خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ الذى عقد فى باريس العام الماضى، والذى كان دورها محل ترحيب وإشادة.
وقالت إنه يتعين على المنظمات مساعدة حكومات إفريقيا لبناء مجتمعات ديمقراطية وشاملة خلال السنوات المقبلة.