أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض اليوم الثلاثاء متأثرة بخسائر لأسهم أبل وتسلا في حين صعدت أسهم شركات الموارد الأساسية بينما ينتظر المستثمرون موافقة الكونجرس الأمريكي على حزمة تحفيزية أخرى.
وفي أعقاب مكاسب قوية في الجلسة السابقة، تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا مع انتقال المستثمرين من الأسهم التي أظهرت أداء قويا بسبب جائحة فيروس كورونا إلى قطاعات أخرى ينظر إليها عن أنها من المرجح أن تبلي بلاء حسنا مع تعافي الاقتصاد.
وهبطت أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية أكثر من أربعة بالمئة في حين انخفضت أسهم أبل اثنين بالمئة.
واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بعد أن سجلت أعلى مستوى في عام الأسبوع الماضي.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 0.46 بالمئة إلى 31390.47 نقطة بينما هبط المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 0.81 بالمئة ليغلق عند 3870.29 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 1.69 بالمئة إلى 13358.79 نقطة.