ارتفعت واردات آسيا من النفط الإيرانى فى أبريل، بما يزيد على 13% مقارنة بها قبل عام مع سعى إيران لاستعادة الحصة السوقية التى فقدتها بسبب عقوبات دولية، حيث طغت زيادة الشحنات إلى الهند وكوريا الجنوبية على الهبوط الكبير فى واردات اليابان.
وتأتى الأرقام متوافقة مع بيانات التحميل التى حصلت عليها "رويترز" فى وقت سابق، وتؤكد أن إيران تستعيد حصتها السوقية بوتيرة أسرع من المتوقع بعد رفع العقوبات عنها فى يناير.
وأعلنت اليابان، اليوم الثلاثاء، الأرقام الرسمية لوارداتها النفطية فى أبريل فى أعقاب بيانات فى وقت سابق من الصين والهند وكوريا الجنوبية. واستورد أكبر عملاء للنفط الإيرانى مجتمعين 1.3 مليون برميل يوميا الشهر الماضى بحسب بيانات حكومية رسمية وبيانات تتبع السفن.
ومن المنتظر أن ترتفع صادرات إيران النفطية إلى آسيا بنحو 60 فى المئة فى مايو عنها قبل عام إلى 2.3 مليون برميل يوميا.
ولعدة أعوام قبل 2012 صدرت إيران نحو 2.5 مليون برميل يوميا من الخام اتجه أكثر من نصفها إلى آسيا وبشكل رئيسى إلى الصين وكوريا الجنوبية والهند واليابان.
ويشكل الحفاظ على الاتجاه الصعودى للصادرات تحديا لإيران مع سعى منافسين فى الشرق الأوسط أيضا لاقتناص حصة من السوق فى ظل صعود أسعار الخام خلال الأسابيع الماضية.
وقالت مصادر فى القطاع قبيل اجتماع منظمة أوبك هذا الأسبوع إن العراق سيصدر خمسة ملايين برميل إضافية من الخام فى يونيو حزيران لزيادة حصته السوقية. وتعرض السعودية أكبر بلد مصدر للنفط فى العالم كميات إضافية من الخام مع انتقال صراعها مع إيران إلى أسواق النفط.