يدرس وزراء منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" سبلا لإظهار أن منظمتهم لا تزال طرفا مهما فى تحديد إمدادات، وأسعار النفط الخام، فى اجتماع فيينا.
وعلى مدى عقود، تمكنت المنظمة المكونة من 13 عضوا من تنظيم الأسعار بتقليص الإنتاج أو زيادته، لكن فى ظل عدم التزام الأعضاء بالحصص المقررة، وزيادة المنتجين من خارج المنظمة حصصهم السوقية، فشلت اجتماعات عقدت فى الآونة الأخيرة فى إعادة فرض الوحدة.
ومن السبل المحتملة لمواجهة ذلك التخلى عن محاولات تحديد هدف ثابت للإنتاج، وقد يوافق الوزراء فى اجتماع اليوم الخميس، بدلا من ذلك على وضع سقف يتغير بين مستويين، كليهما فوق 30 مليون برميل يوميا.
بل إن البيان الختامى فى الاجتماع الأخير، الذى عقد فى ديسمبر، لم يتطرق لهدف الإنتاج، ما يشير إلى تراجع قدرة أوبك على التأثير على الإمدادات والطلب، وبالتالى الأسعار.