أكد صلاح حيدر المحلل الفنى أن الإعلان عن طرح شركة أرامكو السعودية فى البورصة سيكون جيد على السوق الذي ستطرح فيه، ولكن على المدى الطويل، لأنها ستضيف سيولة جديدة لهذا السوق، وتزيد من حجم وقيمة التداول به، حتى لو طرحت أقل نسبة مسموح بها للطرح في أسواق المال.
وأضاف حيدر أن الشركة لم تحدد السوق الذي ستطرح أسهمها فيه، ولكن من المرجح أن تطرح اسهمها في السوق السعودي بالإضافة إلى سوق آخر، نظرا لارتباط الشركة بالحكومة السعودية.
وأشار حيدر إلى أنه من جانب آخر فإن الإعلان عن أن الطرح بهدف جمع أموال بعد تراجع أسعار النفط، سيكون له مردود سيئ على بعض المستثمرين، الذين سينظرون بنظرة متشائمة للسوق الذي يطرح شركة كبرى به لمجرد جمع الأموال وهو ما يمكن أن يكون له تأثير عكسي على مستثمرين آخرين ويدفعهم إلى الخروج من هذا السوق.
وكانت شركة أرامكو السعودية الحكومية، عملاق صناعة النفط اليوم الجمعة، أكدت أنها تدرس خيارات مختلفة للإدراج فى أسواق المال.
وقالت الشركة، فى بيان لها، إن من بين الخيارات إدراج "نسبة ملائمة من أسهم الشركة أو إدراج مجموعة من وحدات أنشطة المصب التابعة لها".
كان ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان قال لمجلة ذا إيكونوميست فى مقابلة نشرت أمس الخميس، إن حكومة المملكة تدرس بيع أسهم فى أرامكو، فى إطار حملة خصخصة لجمع أموال فى ظل هبوط أسعار النفط.