كشف أحمد الوكيل، رئيس الغرفة والاتحاد العام للغرف التجارية، أن مركز الدعم الضريبى حصل لخزانة الدولة أكثر من 1,4 مليار جنيه فى الموسم الماضى.
وقال خلال احتفالية إطلاق تشغيل غرفة الإسكندرية بالطاقة الشمسية، "الغرفة وضعت أول خريطة إلكترونية اقتصادية، واليوم، تستمر الريادة، لتكون أول غرفة تجارية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية، والذى نحتفل بإطلاقة متواكبا مع يوم البيئة العالمى".
وأضاف أن تلك النقلة الحضارية هى واحدة من نتائج ثمانية مشاريع إقليمية ممولة من الاتحاد الأوروبى للنهوض بمحافظة الإسكندرية، فى إطار برنامج التعاون عبر الحدود والتى تتكامل مع 14 مشروعا آخر من نفس البرنامج من خلال تنظيماتنا الإقليمية.
وأوضح أن إدارة البرنامج بناء على الدعوات المفتوحة أكثر من 3000 دراسة مبدئية لمشاريع، وتم اختيار عدد محدود منهم للتقدم بالدراسة التفصيلية وتم بعد التقييم النهائى اختيار أفضل 80 مشروعا، وحصل التحالف الأورومتوسطى على 22 مشروعا منها، يُنفذ ثمانية منها بالإسكندرية بميزانية إجمالية تجاوزت 250 مليون جنيه.
وقال "هذا النجاح كان بدعم كامل من وزارة الخارجية المصرية، ووزارة التعاون الدولى المصرية، واللذين يشاركان فى اللجنة العليا للبرنامج ومحافظة الإسكندرية التى وفرت المعلومات اللازمة لإعداد المشاريع التفصيلية، وكافة الوزارات المصرية، والتى شرفنا بمشاركة أكثر من 20 وزيرا فى مختلف فعاليات المشروعات، وتلك المشروعات التى تتقدم المعونة الفنية، وتجذب الاستثمارات فى مجالات السياحة المستدامة، والزراعة، والصناعات النسجية والغذائية والطاقة الشمسية، وتدوير المخلفات".
وكشف أنه يستمر هذا التعاون المثمر ببدء الإعداد لأكثر من 80 تحالفا ومقترحا لمشاريع جديدة تستمر لمدة ثلاث سنوات نتبادل فيه الخبرات مع شركائنا الغرف والهيئات المتخصصة فى إيطاليا وإسبانيا وفرنسا واليونان والبرتغال ولبنان وتونس والأردن.
ويتضمن إعداد تلك المشاريع الجديدة، اختيار والتنسيق مع أكثر من 150 من الشركاء فى الدول الـ14 المتوسطية والتعاون معهم للاتفاق على مكونات تلك المشاريع وتوزيع الأدوار والذى بدأ منذ أسابيع وسيستمر لأكثر من 6 أشهر بالعمل المتواصل، وذلك بدعم كامل من وزارة التعاون الدولى واتحاد الغرف المتوسطية "اسكامى"، ونأمل فى الحصول على عدد مماثل من المشاريع، بل أكثر فى المرحلة التالية باستخدام الخبرة المكتسبة من المرحلة السابقة.