يرغب العديد من المواطنين استثمار جزء من مدخراتهم بالبورصة المصرية، للاستفادة من النمو الاقتصادى التى تشهده البلاد فى الوقت الحالى، غير أن هناك 3 شائعات شهيرة تحجم معظم المواطنين عن اتخاذ هذه الخطوة وهى:
1- النصب
يردد البعض أن الاستثمار فى البورصة هى إحدى وسائل النصب على المواطنين من خلال زعم شراء الأسهم وتحقيقها خسائر أدت إلى الإفلاس أو شراء الأسهم وضياعها وهذا مستخيل؛ لأنه عند شراء أسهم فى البورصة يتم تسجيل ملكيتها فى شركة مصر للمقاصة، ويتم إيداعها مركزيًا بالشركة، أى أنه غير صحيح ما يردد أن أحد سوف يستولى عليها.
2- سرقة شركات السمسرة
يزعم البعض أن شركات السمسرة تستولى على أموال العملاء دون علمهم من خلال قيامها بالاستثمار بأموالهم دون وضع حصيلة هذا الاستثمار وهذا غير صحيح؛ لأن شركات الوساطة المالية عندما تبيع أسهم لصالح عملائها تقوم بإيداع هذه الحصيلة في حساب العميل، كما أن هناك صندوق ضمان التسويات لضمان حقوق المشتري في أسهم والبائع في أمواله.
وحتى في حال خيانة الموظف بشركة السمسرة الأمانة في شراء وبيع الأسهم للعميل، هناك صندوق حماية المستثثمر والذي يقوم بصرف تعويض للعميل وفقًا للقواعد المعمول بها.
3- سوق الشائعات
يتخذ العديد من المستثمرين بالبورصة الشائعات بوصلة لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية في شراء وبيع الأسهم، ولذا ينصح هؤلاء المتعاملين بالحصول على أكبر قدر من المعلومات والمؤشرات عن الشركات المقيدة من خلال الإفصاحات التي تعلنها، والتأكد من صحة الشائعات من خلال إرسالها للشركة والتي سترسل لها رد يؤكد صحتها من عدمه.