أكدت شعبة الخضروات والفاكهة أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستمرار فى كافة الجهود التى من شأنها تحقيق الاستفادة المثلى من كل الموارد المائية المتاحة بالجمهورية، وبالتكامل مع جهود الدولة فى المشروع القومى لتبطين الترع والمصارف، مع مراعاة التنسيق الدقيق وتكامل الجهود الجماعية بين كل الجهات الضالعة فى هذه المسألة للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، تساهم في ضبط أليات السوق وخاصة في قطاع الخضروات الفاكهة ، وذلك بالتوازى مع اهتمام الرئيس بالمشروع القومى للبذور والذى يهدف الى دفع التنمية الزراعية في مصر وفتح أسواق تصديرية كبيرة .
وقال حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، إن المشروع القومى للبذور سيساهم في زيادة المحاصيل الزراعية بما يساهم في زيادة الإنتاج الزراعى من الخضر والفاكهة، وبالتالي سيؤدى ذلك الى خفض الأسعار وزيادة فرص العمل في القطاع .
وأشاد النجيب، بالخطوات التي اتخذتها وزارتي الزراعة والموارد المائية والري لاستغلال مياه الأبار والأمطار في الزراعات المختلفة.
وكان الرئيس السيسى، وجه بالاستمرار فى كل الجهود التى من شأنها تحقيق الاستفادة المثلى من كل الموارد المائية المتاحة بالجمهورية، وبالتكامل مع جهود الدولة فى المشروع القومى لتبطين الترع والمصارف، مع مراعاة التنسيق الدقيق وتكامل الجهود الجماعية بين كل الجهات الضالعة فى هذه المسألة للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.
وتابع الرئيس الجهود المشتركة بين وزارتى الرى والزراعة فى مجال حجز وتوزيع مياه الأمطار والسيول لمنع إهدارها وتحقيق الاستغلال الأمثل لها فى المناطق المطيرة على مستوى الجمهورية، من خلال الوصول إلى أقصى كمية ممكنة للتخزين، خاصةً فى سيناء والساحل الشمالى وبعض مناطق البحر الأحمر.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن وزير الرى استعرض الدراسات الهيدرولوجية والهندسية لتلك السدود، بالإضافة إلى جهود تحديث أنظمة الرى على مستوى الجمهورية بين الرى المطور والرى الحديث.
وعلى جانب آخر، عرض وزير الزراعة عينات من إنتاج المشروع القومى للبذور بالشراكة مع الخبرة الاجنبية، وذلك فى إطار جهود الدولة لدعم القطاع الزراعى ورفع الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية المصرية.
ووجه الرئيس بالتوسع فى تلك الجهود الحيوية وتوفير الموارد والدعم لإنتاج البذور فى مصر، لما فى ذلك من مردود هام يهدف إلى لاعتماد على بذور منتجة محلياً تحمى المحاصيل من الآفات وتستنبط سلالات وأصناف زراعية عالية الجودة والانتاج، وتقلل من تكلفة الاستيراد.