تراجع الجنيه الإسترلينى إلى أدنى مستوى له منذ شهرين فى مقابل تحسن للين، بعد تفضيل المستثمرين لعملات أكثر أمانا، وذلك على خلفية المخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وتراجع سعر الجنيه فى طوكيو إلى أدنى مستوى له منذ شهرين ليبلغ 1.4185 دولار، مقابل 1.4250 دولار فى نيويورك.
كما تراجعت أسعار العملات فى آسيا بينما ينتظر المتعاملون ما ستفضى إليه اجتماعات مقررة هذا الأسبوع بين المصرفين المركزيين فى الولايات المتحدة واليابان.
ويتوقع البعض تعديلا فى مستويات الفائدة من قبل الاحتياطى الفدرالى، إلا أن المراقبين منقسمون أمام احتمال أن يعلن بنك اليابان تحفيزا إضافيا فى ختام اجتماع مقرر حول سياسته الخميس.
وبما أن استطلاعات الرأى قبل الاستفتاء المقرر الأسبوع المقبل تشير إلى تقارب النتائج بين مؤيدى خروج بريطانيا وبقائها فى الاتحاد الأوروبى، فإن المتعاملين فى البورصات يفضلون استثمارات أقل مجازفة.
وعلق فيشنو فاراتان خبير الاقتصاد لدى مصرف "ميزوهو بنك" "أن هناك مخاطر فعلية بخروج بريطانيا كما توحى بذلك تحركات أسعار صرف الين".
وقال يوشينورى أوغاوا معد استراتيجيات الأسواق لدى "أوساكان سيكروتيز" "أن معظم المتعاملين يعتقدون أن بريطانيا ستظل فى أوروبا، لكننا نرى نتائج فى استطلاعات الرأى تظهر تقدم مؤيدى الخروج، وهذا أمر يثير قلق المستثمرين".