قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر لم تشهد من قبل إنجازات تتم على أرض الواقع كما تشهد فى الوقت الحالى وفى كافة المجالات. حيث يجرى العمل بشكل دؤوب وجاد وحقيقي.
جاء ذلك خلال الندوة التى أقامتها مكتبة الإسكندرية بحضور عدد من الخبراء فى مجالات الطاقة، والتنمية، والمجتمع المدنى والمثقفين، حيث تم تناول المشروعات والمبادرات والإنجازات التى تلوح فى أفق المجتمع المصرى عام ٢٠٢٢، والتى تمثل استكمالا للجهود الدؤوبة التى تقوم بها الدولة المصرية طيلة السنوات الماضية، حيث تستضيف مصر قمة الأمم المتحدة للمناخ، وتشهد احتفالات وافتتاحات مهمة فى مجال الآثار، وتعزز جسور الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، والتوسع فى مشروعات التنمية، خاصة فى الريف، والبنية الأساسية، وفرص الاستثمار، والعاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن التأكيد على تأثير القوى الناعمة المصرية فى محيطها الإقليمي، والدولي.
أضاف خلال كلمته الافتتاحية؛ أن مصر تشهد كل يوم إنجاز وتحقيق للأحلام، والشعب يشعر بذلك لأنه يريد أن يبنى دولة لم يكن لها وجود حقيقى على ما يبدو، لكن استطاعت مصر تصبح دولة تملك إرادتها وتستطيع أن تتخذ قراراتها دون ضغوط من أحد، ولا يستطيع أحد أن يجور عليها.
استكمل بقوله: مصر فى حالة تحليق حقيقى لأعلى، وسيكون عام ٢٠٢٢ مهم فى حياة مصر والمصريين، وأضحى العالم ينظر لمصر على أنها الدولة التى استطاعت أن تقضى على الإرهاب والعشوائيات.
أشار إلى أن الدولة تقوم بعمل جذرى فى ملف القضاء على العشوائيات لتحسين حياة المصريين.