فسر المستهلكون تصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى بشأن إلغاء الاعتراف بالدمغة التقليدية على المشغولات الذهبية خلال عام من الآن، على أنها تخص المشغولات القديمة التي بحوزة المواطنين، وهذا تفسير خاطئ، فاتجاه الحكومة ممثلة في مصلحة الدمغة والموازين بإلزام التجار بالدمغ بالليزر بدلا من الدمغ التقليدي " القلم" ينطبق فقط على المشغولات الذهبية الجديدة .
إذن كيف تسير الأمور في سوق الذهب الآن؟، خلال الفترة الحالية وحتى نهاية 2022 سيتم الاعتراف بالدمغة التقليدية وذلك لأن وزارة التموين حددت عام كامل لاتمام عملية الانتقال من الدمغ التقليدي للذهب إلي الدمغة بالليزر، والمقصود بالدمغ بالليزر أنها عملية وضع ختم صغير على الذهب يحدد نوع العيار ، وذلك حتى يتسنى للمستهلك معرفة أنواع الذهب عند عملية إعادة البيع أو حتى عملية الشراء.
وخلال عام 2022 تسير الأمور في سوق الصاغة مثل المتعارف عليه، بمعني يتم شراء وبيع الذهب في الأسواق المدموغ بصورة تقليدية، لذلك تواصل الشركات والمصانع في قطاع الذهب إنتاج المشغولات وإرسالها لمصلحة الدمغة والموازين والتي بدورها تقوم بعملية الدمغ بنفس طريقتها المعتادة، لحين تعميم الدمغ بالليزر خلال سنة من الآن.
مصير الذهب القديم الموجود بحوزة المواطنين، يحق للمستهلك إعادة بيعه مرة أخري في أي وقت وفي أي سوق وبكافة محافظات الجمهورية، ولا ينطبق عليه قرار إلغاء الدمغة التقليدية، بمعني أن المواطن المصري الذي يملك مشغول ذهبي يحق له إعادة بيعه مرة أخرى، دون النظر أو التقيد بنوع الدمغة هل هي دمعة تقليدية أو دمغ بالليزر.
إذن كيف أقوم بعملية إعادة بيع الذهب القديم؟، بكل بساطة يمكن التوجه لأحد التجار التي تتعامل معهم شرط أن يكون لديك فاتورة الشراء، وهنا يمكنك إعادة البيع بكل سهولة، حتى وبعد تطبيق الدمغة بالليزر يمكنك القيام ببيع الذهب القديم ولن ترتبط بتطورات دمغ المشغولات الذهبية الجديدة بالليزر.