ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الإجتماع الثانى للجنة التنفيذية العليا لمؤتمر ومعرض مصر الدولى "إيجبس 2022" لمتابعة الاستعدادات النهائية للنسخة الخامسة من المؤتمر والذى سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة من 14-16فبراير 2022 تحت شعار "شمال أفريقيا والبحر المتوسط.. تلبية احتياجات اليوم من الطاقة".
خلال الاجتماع أكد الملا أن نجاح النسخ الماضية من المؤتمر وتزايد الاهتمام العالمى بفعالياته عاما بعد عام يعد نجاحا مشتركا لقطاع البترول وشركائه، فى ظل منظومة تعاون وتكامل بين كافة أطراف صناعة البترول فى مصر، مشيرا إلى أن المعرض هذا العام سيشهد مشاركة أكثر من 40 شركة محلية وعالمية وعدة أجنحة دولية وأن المؤتمر سيشهد مشاركة العديد من وزراء الطاقة والبترول من عدة دول ورؤساء ومسئولى العديد من المنظمات والمؤسسات البترولية العالمية وسيتضمن موضوعات جديدة تهم الصناعة البترولية العالمية خاصة فى ظل الاستعدادات الجارية للقمة العالمية للمناخ COP27 لدعم وتعزيز جهود قطاع البترول لخفض انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة.
وأكد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الحرص على تنظيم الدورة الخامسة من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول بنجاح كبير يفوق ما تحقق فى النسخة السابقة التى تم تنظيمها فى فبراير 2020 فى ظل الدعم الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذا المؤتمر رعاية وتشريفا بالحضور ، ذلك الدعم الذى يمتد لصناعة البترول المصرية والتى حققت قصص نجاح تؤكد على أنها عنصر فاعل فى النمو العام والتنمية الاقتصادية التى تتحقق بمصر ، وكذلك التأكيد الذى شهدته اللجنة المنظمة على حضور فاعليات المؤتمر والمعرض، مؤكداً على الالتزام الكامل بتطبيق كافة الإجراءات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.
وأضاف أن المؤتمر في دورته الحالية يناقش موضوعات جديدة تواكب الأحداث العالمية والتحول في مجال الطاقة الذى يتم العمل عليه حالياً بالتزامن مع استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ، حيث يخصص جلسات هامة لمناقشة الدور المصري والدور العالمى في اطار القمة المرتقبة على أرض مصر ومناقشة المبادرات والخطط التي سيتم طرحها، مؤكدا ان ذلك يأتي في اطار الحرص المصري على نجاح هذا الحدث العالمى والتوصل لمخرجات ناجحة ونتائج واقعية تساعد الدول على تحقيق الاستدامة، كما يتم تخصيص حلقات نقاشية لأول مرة عن الطاقات المتجددة والتوجه للهيدروجين كوقود نظيف بما يواكب التطور الحالي في عالم الطاقة.
وأشار إلي أن المؤتمر سيشهد جلسات خاصة للشركات العالمية لعرض الاستثمارات والتكنولوجيات الحديثة التي تخدم الصناعة وكذلك موضوعات التمويل و النواحي المالية ، كما يمنح جوائزا لشباب الباحثين الذين يقدمون أوراقا بحثية متميزة وابتكارات فى مجالات الصناعة المختلفة ومجالات السلامة والتحول الرقمي خاصة أن قطاع البترول والغاز من القطاعات السباقة في التحول الرقمي ، فضلاً عن تخصيص يوم للمرأة في قطاع الطاقة وسبل تمكينها.
ومن جانبه أكد كريستوفر هدسون رئيس شركة دى آم جى أن الدورة الحالية للمؤتمر تأتى فى توقيت هام تشهده صناعة البترول والغاز العالمية فى ظل تعافيها تدريجيا من آثار جائحة كورونا وعمليات إعادة تشكيل الأسواق وخطط الانتقال نحو الطاقات الخضراء ، وأن المؤتمر سيتضمن حوارا استراتيجيا فى مجالات الطاقة وسيتناول العديد من النقاط التى تهم صناعة البترول العالمية.
وأشار هدسون أنه جارى حاليا الانتهاء من التحضيرات النهائية للمعرض للعارضين الراغبين فى المشاركة فى عمليات تطوير قطاع الطاقة فى المنطقة.
جدير بالذكر ان المؤتمر هذا العام سيشهد مشاركة أمناء عام منظمات أوبك وأوابك ومنتدى غاز شرق المتوسط والاتحاد من أجل المتوسط ومنتجى البترول الأفريقيين ومنتدى الطاقة العالمى ومرصد الطاقة للمتوسط بالإضافة إلى وزراء البترول والطاقة فى الأردن وجيبوتى واليمن والعراق وفلسطين وإسرائيل وقبرص والسنغال ونيجيريا وغينيا الاستوائية وعدد كبير من رؤساء شركات البترول العالمية والمحلية.