أكد المهندس خالد الفقى، عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات المعدنية، رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية، أن إعمار دول الجوار فرصة كبيرة للشركات المصرية المختلفة لزيادة إنتاجها واستعادة مستوى الإنتاج السابق ولا سيما فى ظل قيام بعض الشركات الأسمنت تحديدا بتخفيض معدلات الإنتاج؛ للحفاظ على السعر، وعدم تراكم المخزون وزيادة المعروض؛مما يعرضها للخسائر، ولا سيما فى ظل سعر الغاز الطبيعى الحالى.
أضاف المهندس خالد الفقى لـ"انفراد"، أن قطاع الأعمال العام سيستفيد بشكل مباشر من عملية إعمار دول الجوار، وخاصة ليبيا وهى بحاجة إلى أعمال كبيرة بداية من مواد البناء وخاصة قطاع الأسمنت، بالإضافة إلى الحديد والصلب والألمنيوم وأعمال الكهرباء، وهناك العديد من شركات قطاع الأعمال العام المتخصصة فى هذا المجال، والتى يمكنها زيادة إنتاجها وتصدير إلى ليبيا، مما ينعكس على الشركات بشكل مباشر، سواء من خلال زيادة الإيرادات أو الأرباح أو عمليات التشغيل نفسها.
أوضح أنه من المهم أن تعمل إدارات التسويق فى تلك الشركات على فتح أسواق جديدة للتصدير؛لأن التصدير مهم جدا للاقتصاد المصرى، خاصة في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار، وهذا يعنى أننا بحاجة إلى مضاعفة الصادرات الحالية 3 مرات وهذا يمكن أن تقوم به شركات مصر، سواء شركات قطاع الأعمال العام، أو شركات القطاع العام، أو شركات القطاع الخاص وفى النهاية المستفيد الأول هو الاقتصاد المصرى من خلال توفير النقد الأجنبى وتشغيل العمالة وتجنب الخسائر.