قال وزير الطاقة السعودى خالد الفالح، إن المملكة أكبر بلد مصدر للنفط فى العالم، قد تستعيد دورها فى تحقيق التوازن بين العرض والطلب بعد تعافى السوق العالمية للخام.
ونقلت شركة النفط الحكومية السعودية أرامكو عن الفالح قوله، اليوم الأربعاء، "رغم الفائض فى إنتاج النفط العالمى وهبوط الأسعار، لا يزال الاهتمام يتركز على دول مثل السعودية، والتى سيتوقع منها، نظرا لأهميتها الاستراتيجية، أن تساهم فى إحداث التوازن بين العرض والطلب فور تحسن الأوضاع فى السوق."
وأضاف "الفالح"، فى بيان نشره الموقع الإلكترونى لأرامكو، "السياسات النفطية للمملكة نابعة من المسؤولية، وتسعى السعودية للحفاظ على هذا التوازن، بينما تولى اهتماما أيضا بوجود أسعار معقولة للمنتجين والمستهلكين". وأدلى الفالح بتلك التعليقات فى الولايات المتحدة أثناء زيارة برفقة ولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتخلت السعودية - القائد الفعلى لأوبك - عن دور المنتج المرجح فعليا فى 2014 حينما قادت تحولا فى سياسة التكتل من خلال الإحجام عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار والسماح للسوق بموازنة نفسها بدون تدخل.