تنوعت أحداث الاقتصاد العالمى اليوم، الأحد، 26-6-2016، وتضمنت أحداثا هامة، جاء منها، تخفيض الصين لطاقتها الإنتاجية من الصلب 45 مليون طن فى عام 2016، بالإضافة إلى، دعوة أرباب العمل بفرنسا وألمانيا لمزيد من التقارب الأوروبى، وتضمنت الأحداث العالمية أيضا وفقا لما نشرته وكالة رويترز، إصدار بنك التسويات الدولية لبيان يوضح أن "ثالوث المخاطر" يتطلب إجراءات عالمية عاجلة.
الصين تخفض طاقتها الإنتاجية من الصلب 45 مليون طن فى 2016
من أخبار الاقتصاد العالمى اليوم.. قال رئيس أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادى فى الصين اليوم الأحد، إن بلاده تخطط لخفض طاقتها الإنتاجية من الصلب 45 مليون طن ومن الفحم 280 مليون طن هذا العام.
وقال تشو شاو شى رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح أمام المنتدى الاقتصادى العالمى فى مدينة تيانجين بشمال الصين، إن خفض الطاقة الإنتاجية سيتضمن نقل 700 ألف عامل فى قطاع الفحم و180 ألف عامل فى صناعة الصلب.
وأضاف أنه واثق جدا من أن الصين ستحقق المستويات المستهدفة فى 2016، كما تعهدت الصين بمعالجة تخمة المعروض التى تضعف الأسعار فى قطاعات صناعية رئيسية، وقالت فى فبراير الماضى إنها ستخفض طاقة إنتاج الصلب بواقع 100-150 مليون طن والفحم بمقدار 500 مليون طن خلال ثلاث إلى خمس سنوات.
بنك التسويات: "ثالوث المخاطر" يتطلب إجراءات عالمية عاجلة
من أخبار الاقتصاد العالمى اليوم.. قال بنك التسويات الدولية اليوم الأحد، إن السياسة الاقتصادية العالمية بحاجة إلى إعادة توازن عاجلة فى ظل "ثالوث المخاطر" الذى يواجهه العالم متمثلا فى ارتفاع الديون وتدنى نمو الإنتاجية وتناقص الأدوات المتاحة لدى البنوك المركزية الرئيسية.
وقال البنك الذى يعد مظلة عالمية للبنوك المركزية الرئيسية فى تقريره السنوى، إن انكشاف الاقتصاد العالمى، كان كبيرا حتى قبل تصويت بريطانيا يوم الخميس لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى.
وقال كلاوديو بوريو رئيس القسم النقدى والاقتصادى بالبنك: "ثمة تطورات تبعث على القلق هى بمنزلة "ثالوث مخاطر" تستحق المراقبة".
وأضاف: "نمو الإنتاجية متدن على غير المعتاد مما يلقى بظلاله على تحسن مستويات المعيشة فى المستقبل ومستويات الديون العالمية مرتفعة بشكل تاريخى مما يزيد المخاطر على الاستقرار المالى ومجال المناورة على صعيد السياسة ضيق بشكل ملحوظ".
وأوضح أنه لم يعد بوسع الاقتصاد العالمى التعويل على نموذج النمو الممول بالديون الذى وصل به إلى المفترق الحالى، لافتا إلى انه رغم خفض أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر وتحفيز بتريليونات الدولارات، فإن البنوك المركزية فى أوروبا واليابان تكافح لرفع التضخم والنمو، وقد أدمنت الأسواق ذلك الدعم لكن القلق يتنامى من أن تلك الذخيرة تكاد تنفد.
أرباب العمل بفرنسا وألمانيا يدعون لمزيد من التقارب الأوروبى
ومن أخبار الاقتصاد العالمى.. دعت مجموعات ممثلة لمصالح أرباب العمل فى فرنسا وألمانيا اليوم الأحد، حكومتى البلدين إلى المضى قدما فى مشروع السوق الموحدة بعد أن صوتت بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد.
وقال اتحاد حركة الشركات الفرنسية واتحاد الصناعات الألمانية وجمعية أرباب العمل الألمان فى بيان مشترك: "المحرك الفرنسى الألمانى الأساسى أكثر من أى وقت مضى لهذا التكامل بحاجة إلى استعادة قوته".
وأضافوا: "فى كل المجالات يحتاج الاتحاد إلى التحدث بلسان واحد"، وحثوا الحكومات على "إعادة تثبيت السوق الأوروبية فوق دعامتيها الاقتصاديتين السوق الموحدة (حرية الحركة للسلع والخدمات ورؤوس الأموال والعمال) واليورو الذى يتطلب بدوره إجراءات فورية وموثوقة وواضحة لتعزيز مرجعيته من أجل تشجيع التقارب بين الدول الأعضاء".
شركات التأمين الصينية تقبل بمخاطر ضخمة لزيادة العائدات
ومن أخبار الاقتصاد العالمى.. غذى الإسراف فى منتجات استثمارية عالية المخاطر قد تسبب عجزا بمليارات الدولارات إذا أدى تباطؤ الاقتصاد إلى تخلف هائل عن سداد الديون أعواما من النمو بالغ السرعة لشركات التأمين الصينية.
وزادت الأقساط التأمينية 13.4 % فى المتوسط سنويا منذ عام 2010 ، وفقا لما أعلنته لجنة تنظيم قطاع التأمين الصينى، لكن فى بيئة تتسم بانخفاض أسعار الفائدة وأسواق أسهم لا يعول عليها تزايد بحث شركات التأمين عن استثمارات بديلة لتحقيق الإيرادات المطلوبة لخدمة أعمالها المتنامية.
وتشكل هذه الاستثمارات البديلة - ومنها أصول غامضة عالية المخاطر ذات صلة بالبنوك مثل برامج الصناديق ومنتجات إدارة الثروة - 16 % تقريبا من إجمالى أصول أكبر 5 شركات تأمين مقارنة 5% فى عام 2011 وهى ثانى أكبر فئة أصول بعد منتجات أدوات الدخل الثابت.
ويأتى استثمار شركات التأمين فى هذه الأصول فى وقت وصلت فيه الديون المتعثرة فى البنوك إلى أعلى مستوى فى 11 عاما عند 2 تقريبا وفقا للأرقام الرسمية، وعبر العديد من المحللين عن اعتقادهم بأن الوضع أسوأ بكثير حيث أن بعض البنوك بطيئة فى إدراك مشكلة القروض أو تستبعدها من كشوف الميزانية.
هاموند: حرمان بريطانيا من دخول السوق الموحدة سيكون كارثيا
ومن أخبار الاقتصاد العالمى.. قال وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند اليوم الأحد، إن حرمان بريطانيا من دخول السوق الأوروبية الموحدة بعد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبى سيكون "كارثيا" على البلاد.
وقال هاموند لمضيفه روبرت بستون بتلفزيون (آى.تى.فى) إنه لا يوجد سبب ملح لتحديد وقت لبدء تفعيل المادة 50 وهى العملية الرسمية للخروج من الاتحاد الأوروبى.
وتابع هاموند "لن تبدأ المفاوضات حتى بدء العمل بالمادة 50، وكما أوضح رئيس الوزراء فإن هذا سيكون قرارا يتخذه رئيس الوزراء المقبل" مضيفا أن الاستفتاء "شأن داخلى" وأن التوقيت ستحدده بريطانيا.