تعتزم شركة فولكسفاجن إنفاق أكثر من 15 مليار دولار لتسوية قضايا قانونية من مستهلكين ومزاعم حكومية تخص قيامها بالغش فى اختبارات الانبعاثات، فيما وصفها محامون بأنها أكبر تسوية متعلقة بصناعة السيارات من نوعها فى التاريخ الأمريكى.
بموجب التسوية التى أعلنت عنها محكمة المقاطعة فى سان فرانسيسكو، فستدفع فولكسفاجن حوالى 10 مليارات دولار إما لشراء أو تصليح أكثر من 475 ألف سيارة تضم محركات ديزل سعة لترين متلاعب بها. وستقوم الشركة أيضا بتعويض أصحاب السيارات بدفعات مالية قدرها 5100 دولار إلى 10 آلاف دولار، حسب عمر سياراتهم.
وبالرغم من أن الشركة كانت تعمل على إصلاح المركبات منذ شهور، فقد بدا أن فولكسفاجن ربما لا تكون قادرة على إصلاح السيارات وسيتعين عليها إعادتها جميعها، طبقا للمستندات.
وينبغى على الشركة الألمانية مصنعة السيارات أيضا أن تدفع للحكومات 2.7 مليار دولار للإساءة للبيئة وستنفق أيضا مليارى دولار على البحث العلمى للسيارات عديمة الانبعاثات.
قامت فولكسفاجن بالتسوية أيضا مع 44 دولة، منها بورتوريكو التى قاضت الشركة أيضا، ووافقت على دفع حوالى 603 مليون دولار. وإجمالا، بلغ حجم التسويات المعلن عنها الثلاثاء 15.3 مليار دولار.
مازالت الشركة تواجه مليارات الدولارات الأخرى على شكل غرامات وعقوبات فضلا عن الاتهامات الجنائية.