قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن شركة فودافون، ثانى كبرى شركات الاتصالات فى العالم وإحدى أكبر الشركات فى المملكة المتحدة تدرس نقل مقرها العالمى فى لندن، بعد قرار خروج بريطانيا.
وأشارت الصحيفة فى تقريرها اليوم إلى أن نتيجة الاستفتاء حول عضوية بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى أثارت التشكك حول نية الشركة فى الاحتفاظ بمقر المجموعة فى لندن، لأنه بخروج المملكة المتحدة لن تحظى الشركة بإمكانية "السوق الواحد".
وأكدت فودافون أن مقرها فى نيوبيرى لم يتأثر.
وقال متحدث باسم الشركة، المدرجة على مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى، إنه ليس من الواضح بعد ما الذى يمكن أن يبقى فى مكانه بمجرد انتهاء عملية خروج المملكة المتحدة من أوروبا.
يذكر أن خروج بريطانيا سيستغرق على الأقل عامين إذا لم يتم تمديد فترة التفاوض بينها وبين الاتحاد الأوروبى.
وأضاف أن الشركة ستراقب الوضع عن كثب فى الأشهر المقبلة وستعزز أنشطة السياسة التنظيمية والعامة فى بروكسل للتأكد من أن مصالحها سيتم حمايتها فى أوروبا.