توقعت مؤسسة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتمانى أداء سلبيا لأرباح البنوك الإماراتية فى 2016، وأداء باهتا فى 2017 بسبب استمرار أزمة تدهور أسعار النفط.
وقالت المؤسسة فى تقرير لها بالإنجليزية حصل "انفراد" على نسخة منه، إن تراجع الودائع لدى المصارف الإماراتية سيؤدى إلى تدنى حجم السيولة لديها بصورة أكبر خلال 2016 مع ارتفاع أسعار الفائدة وزياردة تباطؤ نمو الائتمان، وهو ما يؤثر على جودة الأصول والذى يترجم فى صورة خسائر ائتمانية أكبر.
وترى "ستاندرد آند بورز" أن الأزمة الحالية تختلف هذه المرة عن الأزمة المالية العالمية التى بدأت فى عام 2009.
وفى ديسمبر الماضى، قالت مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتمانى، إن توقعاتها لبنوك دول مجلس التعاون الخليجى خلال 2016 "سلبية"، نتيجة ضعف أسعار النفط والذى أدى إلى تباطؤ النمو الاقتصادى وهما ما يلقى بظلاله على السيولة والأرباح المصرفية.
ويشكل القطاع النفطى نحو 70% من إجمالى الناتج المحلى بدول مجلس التعاون الخليجى، بشكل مباشر أو غير مباشر، ومن المتوقع أن يصل متوسط سعر خام برنت بين 55 دولار للبرميل فى 2016.