تعهد وزير التجارة الصينى قاو هو تشينج، ببذل كل جهد مع بقية دول مجموعة العشرين لتحفيز الاقتصاد العالمى الهش ولمساعدته فى التعافى من كبوته، مشيرا إلى أنه بالرغم من الصعوبات فإن المستقبل يحمل فى طياته آمالا عريضة وفرصا جمة، وأن الاجتماعات الوزارية الحالية لدول مجموعة العشرين فى شنجهاى تتناول دعم التجارة الدولية ووضع استراتيجيات استثمارية عالمية جديدة.
وبدأت اليوم، السبت، فى مدينة شنجهاى الصينية اجتماعات وزراء التجارة لمجموعة العشرين التى يمثل مصر فيها بوصفها ضيف قمة المجموعة لعام 2016 المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، وتتم مناقشة سبل تعزيز التجارة والاستثمار الدولى وتنشيط النمو الاقتصادى العالمى المتباطىء ومواجهة التحديات الاقتصادية والتجارية العالمية وتقلبات السوق.
وكان المهندس طارق قابيل، وصل شنجهاى أمس، الجمعة، فى مستهل زيارة له إلى الصين للمشاركة فى تلك الاجتماعات الوزارية التى ستستمر حتى الغد، وسيناقش الوزراء كذلك صياغة استراتيجية نمو التجارة العالمية وتعزيز تجارة الخدمات وتحسين الحوكمة التجارية والتمويل التجارى وتعزيز التجارة الإلكترونية.
يشارك فى الاجتماعات التى تأتى قبل أقل من شهرين من قمة مجموعة العشرين التى ستستضيفها مدينة هانجتشو الصينية فى أوائل شهر سبتمبر المقبل، أكثر من 500 مسئول من دول المجموعة والدول المدعوة وممثلين عن المنظمات الدولية من ضمنها صندوق النقد الدولى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية ومنظمة التجارة العالمية.
ومجموعة العشرين هى منتدى تأسس سنة 1999، بسبب الأزمات المالية فى التسعينيات، ويمثل ثلثى التجارة فى العالم، وأيضا أكثر من 90 فى المائة من الناتج العالمى الخام، وتهدف المجموعة إلى تعزيز التضافر الدولى، وترسيخ مبدأ الحوار الموسع بمراعاة زيادة الثقل الاقتصادى، الذى أصبحت تتمتع به عدد من بلدان العالم.