أكد مصدر مسؤول بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لـ"انفراد"، أن مدينة المعرفة التى تعتزم الوزارة تنفيذها فى العاصمة الإدارية الجديدة ستكون بديلة عن المنطقة التكنولوجية التى كانت الوزارة تتجه لتنفيذها فى مدينة العاشر من رمضان، وذلك لقرب المسافة بين الاثنين.
وكان مصدر رفيع قد كشف لـ"انفراد" عن تفاصيل مدينة المعرفة التى تعتزم الحكومة إنشاءها بالعاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أن المدينة سيتم تأسيسها على مساحة 300 فدان بنظام "المدن المغلقة"، وستضم المدينة مراكز للأبحاث والعلوم والابتكار وريادة الأعمال والسوفت وير وتطبيقات الكمبيوتر.
وكشف المصدر أنه سيتم جذب شركات ومعاهد بحثية عالمية متخصصة فى الهندسة والعلوم والتكنولوجيا لإنشاء مقرات لها بالمدينة.
وذكر المصدر أن المدينة ستشمل أيضا وسائل نقل ذكية عبر إقامة محطات لشحن السيارات والأتوبيسات كهربائيا، كما جار بحث أيضا تشغيل سيارات بدون سائقين.
وحول نظام إدارة المدينة قال المصدر: "إن المدينة ستخضع لإدارة شركة واحات السيلكون التى تم تأسيسها برأس مال مليار جنيه، لإنشاء القرى التكنولوجية بـ"القرية الذكية والمنطقة التكنولوجية بالمعادى وأسيوط وبرج العرب وغيرها".
ومن المرجح أن تساهم مدينة المعروفة فى توفير عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتحقيق مفهوم التنمية المستدامة، كما تساهم المدن التكنولوجية فى التحول نحو مجتمع رقمى".