ذكرت شبكة بلومبرج الأمريكية أن أسواق النفط ستظل مستقرة هذا العام، حتى مع سعى إيران للاحتفاظ بصادرات الخام لاستعادة حصتها فى السوق التى فقدتها بسبب العقوبات، وذلك بحسب مسئول رفيع المستوى فى شركة النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة.
وأضاف محسن جامسارى مدير الشركة للشئون الدولية، أن إيران تصدر ما يقرب من 2 مليون برميل يوميا من انتاجها اليومى الذى يقدر بـ3.8 مليون، مشيرا إلى أن طهران استعادت ما يقرب من 80% من حصتها السابقة فى السوق، تلك الحصة التى امتلكتها قبل أن تفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى العقوبات على صناعة النفط عام 2012.
وأوضح أنه مع تخفيف العقوبات فى شهر يناير الماضى، تسعى إيران لمضاعفة صادراتها من النفط الخام.
وقال جامسارى فى حوار أجرى معه فى طهران "صادراتنا ارتفعت لأكثر من 4 مليون برميل فى اليوم، وخططنا لهذا، وننتظر الآن الوقت المناسب" لزيادتها مرة أخرى لكنه لم يحدد وقت هذه الزيادة، مضيفا أن "السوق سيظل على توازنه الحالى، وعودة الأسعار لأقل من 30 دولار للبرميل ليست محتملة، على الأقل هذا العام".
وأشارت الشبكة إلى أن إيران تسعى للحصول على استثمارات بـ100 مليار دولار من الشركاء الدوليين لتحسين صناعة النفط، ولاستعادة موقعها كأكبر ثانى منتج للنفط فى منظمة الدول المصدرة للنفط، بعد المملكة العربية السعودية. وتطمح إلى إنتاج 5.8 مليون برميل يوميا، فى صورة انتاج مشترك للخام والمكثفات بحلول عام 2021.