أبقت مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتمانى وخدمات المستثمرين، على نظرة مستقبلية مستقرة للنظام المصرفى الفرنسى، ما يعكس استقرار أداء القروض لدى البنوك الفرنسية وقوة السيولة ورأس المالى.
وذكرت المؤسسة فى تقرير لها بالإنجليزية، حصلت "انفراد" على نسخة منه، إن النظرة المستقرة تعكس توقعها بان الجدارة الائتمانية للبنوك ستتزايد فى فرنسا خلال الـ(12 – 18) شهرا المقبلة.
وقال لوران لو مويل، محلل فى موديز: "نعتقد أن مقاييس الائتمان لدى البنوك الفرنسية ستستقر عند مستويات مرتفعة نسبيا فى 2016 و2017، فى ضوء تحسن بيئة التشغيل، رغم أنها لا تزال ضعيفة". وتابع: النظرة المستقرة تعكس جودة الأصول والسيولة ورأس المال لدى البنوك الفرنسية، بالرغم من تحديات الربحية.
وأشارت "موديز" إلى أن أبرز التحديات التى تواجه البنوك الفرنسية تتمثل فى أن النمو الاقتصادى لا يزال ضعيفا فى فرنسا وأوروبا مع انخفاض أسعار الفائدة، والتى تضع مزيدا من الضغط على إيرادات البنوك، بالإضافة إلى تزايد الضوابط التنظيمية.