أعلن صندوق النقد الدولى، منذ قليل، أن مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الوسط وآسيا الوسطى، أبلغ كريستين لاجارد، مدير عام الصندوق، بعزمه التقاعد عن العمل فى الصندوق عقب الاجتماعات السنوية المشتركة التى يعقدها الصندوق والبنك الدولى فى أكتوبر المقبل.
وقالت لاجارد، فى بيان رسمى، حصل "انفراد" على نسخة منه: "كان مسعود صاحب رؤية طوال السنوات الثمانى التى قاد فيها الإدارة. و كنت أشعر بتقدير كبير لمشورته الحكيمة، وبصيرته السياسية، وحسه الاستراتيجى العميق. وسيكون تقاعده خسارة للصندوق، وسيفتقده كثيرا كل أصدقائه وزملائه".
ويشغل أحمد منصبه الحالى منذ عام 2008، حيث تولى الإشراف على علاقات الصندوق مع الشرق الأوسط فى وقت تسوده التحولات السياسية والاضطرابات المحتدمة عقب اندلاع الصراع فى سوريا.
وأضافت لاجارد: "تحت قيادته، عزز الصندوق دوره كشريك مقدر لحكومات المنطقة، إذ حصلت مجموعة كبيرة من البلدان على دعم مالى منه. كذلك أنشأ مسعود علاقات تعاونية وثيقة وفعالة مع المنظمات الأخرى، بما فيها البنك الدولى وصندوق النقد العربى والبنك الإسلامى للتنمية والأمم المتحدة".
وانضم أحمد للصندوق فى عام 2000 كنائب لمدير إدارة الاستراتيجيات والسياسات والمراجعة (إدارة تطوير ومراجعة السياسات فى ذلك الوقت)، حيث أشرف على مراجعة المبادئ الإرشادية لشرطية برامج الصندوق. وفى الفترة من 2006 إلى 2008 ،عمل مديرا لإدارة التواصل، فى الوقت الذى بدأ فيه الصندوق عملية تغيير لزيادة التركيز على استخدام سبل التواصل كأداة للسياسات.
ونوه الصندوق إلى أنه سيبدأ على الفور عملية البحث عن خلف أحمد.