توقع الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدول، صباح اليوم الاثنين، اتفاق تمويل مع صندوق الأوبك للتنمية الدولية "أوفيد"، لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال الصندوق الاجتماعى للتنمية.
وسجل إجمالى مساهمات صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) فى تمويل المشروعات التنموية فى مصر حوالى 587.6 مليون دولار، منذ بداية التعاون عام 1976، وفقا لتقرير صادر عن الصندوق.
وبلغ عدد المشروعات التى استفادت من القروض الميسرة التى حصلت عليها مصر من "الأوفيد"، الذى يعد واحداً من أهم شركاء التنمية فى مصر، 23 مشروعاً فى قطاعات تنموية عديدة، من بينها قطاع الكهرباء والطاقة، والتعليم، والصحة، والرى، والتصنيع الزراعى.
وتتضمن محفظة التعاون الحالية 10 مشروعات يتم تمويلها بقروض بإجمالى 322 مليون دولار أمريكى، واستحوذت مشروعات الطاقة على نصيب الأسد بإجمالى 155 مليون دولار.
وتم إنشاء الصندوق من قبل الدول الأعضاء فى منظمة الدول المصدرة للبترول OPEC فى عام 1976، وكان عددها حينئذ 13 دولة، بغرض دعم التنمية الاقتصادية والتصدى للفقر حول العالم، عن طريق تقديم الدعم المالى للدول النامية والفقيرة فى مجالات البنية التحتية وتحسين تقديم الخدمات وتعزيز التنافسية والإنتاجية، إذ يركز فى عملياته على القطاعات التالية: الكهرباء والطاقة والتعليم والصحة والاتصالات والزراعة والنقل والصناعة.
ويساهم الصندوق فى تمويل العديد من مشروعات التنمية حول العالم، سواء بتقديم قروض للحكومات أو للقطاع الخاص، فضلاً عن تقديم منح للمساعدة الفنية ودعم الغذاء والبحوث والابتكارات والدعم الإنسانى.