كشف محمد عودة سكرتير عام شعبة الأحذية في الغرفة التجارية، أن مبيعات الأحذية الجلدية والشنط والأحزمة وغيرها من المنتجات الجلدية تشهد تراجع ملحوظ بنسبة تصل إلى 70% قياسا على الفترة المماثلة من العام الماضى، بسبب عوامل التضخم وتحرك أسعار الجلود وخامات الإنتاج المختلفة التى يدخل الدولار كمكون رئيسي فيها.
وأضاف عودة لـ"انفراد"، أن بعض ورش الأحذية والمصانع كانت توجه جزء كبير من إنتاجها إلي السودان وبعض الدول الأفريقية الأخرى، وذلك لتعويض انخفاض مبيعات الأحذية في السوق المصري مؤخراً، لكن مع التطورات الأمنية في السودان بدأت هذه المصانع تبحث عن بدائل لتصريف إنتاجها.
وأشار إلى أن فترة عيد الاضحى هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة بسبب التضخم الكبير في الأسواق العالمية وبالطبع في السوق المصري ، فنحن جزء من السوق العالمي وحدوث تضخم منذ أكثر من عام أثر بالسلب على أسعار مدخلات الإنتاج في الصناعات الجلدية.
ويبحث قطاع الصناعات الجلدية إعداد دراسة جديدة بأهم الأسواق المستهدفة لتصدير الأحذية والمنتجات الجلدية إليها وسيتم البدء بخمسة دول وهي السعودية والعراق والأردن والسودان وليبيا وكيفية النفاذ لهذه الأسواق وزيادة صادرات القطاع إليها سواء من خلال دعوتهم للمشاركة في المعارض المصرية أو تنظيم بعثات ترويجية لهذه الدول.