أشاد مجلس الأعمال المصرى الأوروبى بالجهود والدور الكبير الذى قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية، من خلال التنسيق مع الجيش الليبى فى تحرير 23 مصريا كانوا مختطفين فى ليبيا، مؤكدا حرص الدولة المصرية والرئيس فى التدخل السريع والمتابعة من "السيسي" طوال ليلة أمس حتى تم التأكد من تحرير المختطفين المصريين، وعودتهم إلى الأراضى المصرية.
وطالب محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، فى بيان له اليوم، بإنقاذ ليبيا من الأوضاع المأساوية التى تعانى منها، لأن هناك قوى إقليمية ودولية تريد إسقاطها وتقسيمها، وأنه لابد من إفشال مثل هذه المخططات الخطيرة.
وناشد أبو العينين الشعب الليبى وجميع الساسة العقلاء فى ليبيا بالعمل على استقرار ووحدة الأرض والشعب الليبى، كما ناشد الشباب المصرى بعدم المخاطرة فى الوقت الراهن بالسفر إلى ليبيا، خاصة فى ظل الأوضاع المأساوية داخل ليبيا، خاصة بعد تكرار ظاهرة اختطاف المصريين وغيرهم من جنسيات الدول الأخرى هناك.
وأكد أبو العينين أنه لن يتم تصحيح الأوضاع فى ليبيا إلا من خلال الشعب الليبى الشقيق الذى يجب أن يتوحد ويكون يدا واحدة مع القوات المسلحة الليبية لتحرير ليبيا كلها، بجميع مدنها من دنس الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش الإرهابى، مشيرا إلى أهمية وحدة واستقرار وسلامة ليبيا بالنسبة لأمتنا العربية.