قال منير الزاهد رئيس بنك القاهرة، إن قطاع ائتمان الشركات تمكن البنك من الوصول برصيد المحفظة لنحو 13 مليار جنيه، ونجح فى ترتيب وتمويل عمليات تمويلية عديدة خلال العام تصل لأكثر من 2.8 مليار جنيه فى مختلف القطاعات الحيوية بالدولة استمراراً لدور البنك فى مساندة المشروعات القومية التى تسهم فى تحقيق تنمية مستدامة.
وتعكس مؤشرات النمو لمنتجات البنك بوصول معدلاتها إلى 40% بالمقارنة بعام 2014، حيث وصل رصيد محفظة القروض بنهاية ديسمبر 2015 نحو 22 مليار جنيه، مع الاستمرار فى زيادة الحصة السوقية للبنك تطبيقاً لأهداف الشمول المالى وتحقيق القيمة المضافة لكافة منتجات التجزئة المصرفية.
واستطاع بنك القاهرة للعام الرابع على التوالى تحقيق مستوى رفيع من الاحترافية فى الاداء خلال عام 2015 مستندا فى المقام الأول إلى الجهد الجماعى وإتقان العمل والسعى المستمر لتطوير الخدمات المصرفية، حيث واصل خلاله البنك نجاحاته التى حققها على مدار 4 سنوات متتالية برؤية مستنيرة واستراتيجية واضحة لإدارة البنك تلك الانجازات التى حصد بنك القاهرة ثمارها بأرباح تجاوزت المليار الثانى لعام 2015 وحصوله على العديد من الجوائز من أبرزها جائزة مجلة The Banker العالمية، حيث حصد بنك القاهرة المركز الأول على بنوك الـشرق الأوسط وشمال أفريقيا "MENA Region" فى تصنيف العائد على رأس المال مسجلاً 72.24%، كما انضم البنك لقائمة أفضل 1000 بنك على مستوى العالم تلك الجوائز التى تعكس ريادة مصرفنا داخل القطاع المصرفى ليس على المستوى المحلى فحسب ولكن على المستوى الاقليمى والدولى.
ويؤكد منير الزاهد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى أن سلسلة الإنجازات التى حققها البنك على مدار عام 2015 عكست نمواً ملحوظاً بمختلف مجالات العمل المصرفى بدءاً من مجموعة المنتجات المبتكرة التى يطرحها البنك فى مجال التجزئة المصرفية لتشجيع الشباب تماشيا مع سياسة الدولة وتحقيقاً لأهداف الشمول المالى وامتداداً لدور البنك فى مجال العمل الإئتمانى والقروض المشتركة، فضلاً عن دور البنك فى تقديم تجربة مصرفية تنافسية داخل الفروع بإفتتاح وتطوير الفروع بمختلف محافظات الجمهورية ووصولاً لدور البنك فى تحقيق التنمية المجتمعية بمختلف القطاعات.
ويطرح البنك منتج "القروض متناهية الصغر" انطلاقاً من الريادة التى حققها البنك فى هذا المجال عبر قصة نجاح تمتد لأكثر من 13 عاماً ساهمت فى توفير ما يزيد عن مائة ألف فرصة عمل للشباب ومشروعات انتاجية مستدامة، باعتباره ابرزمنتج من المنتجات المصرفية التى تلعب دور فعال على المستوى الاجتماعى لما له من دور كبير فى التنمية المجمتعية، حيث بلغ اجمالى القروض الممنوحة حتى نهاية ديسمبر 2015 نحو 1.3 مليار جنيه مما أدى لنمو رصيد المحفظة بمعدل يصل إلى 18% مقارنة بالعام السابق وبحصة سوقية بلغت 45%، حيث بلغ رصيد المحفظة 17,6 مليار جنيه بمعدل نمو 31% مقارنة بعام 2014 بحصة سوقية 36%.
ويتزايد اقبال العملاء على منتج "قروض العاملين بالدولة والقطاع الخاص" مع استمرار حفاظ المنتج على مكانته غير المسبوقة داخل القطاع المصرفى، حيث نجح البنك فى الوصول بحصته السوقية لنحو 36%، إلى جانب وصول رصيد المحفظة إلى 17.6 مليار جنيه مما ساهم فى ارتفاع معدلات النمو إلى 31% مقارنة بعام 2014.
ويعتبر "منتج قروض السيارات" الأسرع نمواً ويحتل صدارة القطاع المصرفى المصرى، قفز بنك القاهرة بعدد السيارات الممولة شهرياً إلى 1000 سيارة ليبلغ إجمالى قروض السيارات بنهاية ديسمبر 2015 أكثر من مليار جنيه بنسبة نمو بلغت 55% مقارنة بعام 2014، بحصة سوقية للمنتج لنحو 16% من إجمالى السيارات الممولة عن طريق البنوك، وذلك بفضل سرعة وتبسيط الإجراءات لتوفير القرض وسعر العائد التنافسى من أهم عوامل نجاح المنتج.
كما طرح البنك اصداراً جديداً لمنتج "القرض الشخصى لأصحاب الاعمال" والذى يستهدف تنمية أعمال شريحة العملاء التى انضمت للقطاع الرسمى للدولة خلال فترة وجيزة، مما أدى لتحقيق زيادة قدرها 33% من رصيد المحفظة مقارنة بالعام السابق والتى وصلت إلى 790 مليون جنيه بنهاية ديسمبر 2015.
وانطلاقاً من الدور الوطنى للبنك فى تلبية إحتياجات المواطنين، شارك البنك فى مبادرة التمويل العقارى لمتوسطى ومحدودى الدخل فى مبادرة البنك المركزى المصرى لتنشيط قطاع التمويل العقارى لمحدودى ومتوسطى الدخل من خلال تمويل ما يزيد عن 1000 وحدة سكنية فى أقل من عام ساهمت فى إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين للإستفادة من معدل العائد السنوى المدعوم من البنك المركزى المصرى وصندوق التمويل العقارى.
ومع تقديم كل جديد فى مجال بطاقات الدفع الإلكترونية، حرص البنك على تحويل البطاقات الإئتمانية إلى نظام الشريحة الذكية Smart chipبما يتواكب مع أحدث المعايير العالمية لتحقيق عنصرى السهولة والأمان فى استخدام البطاقة، كما شهد عام 2015 نمواً واسعاً لقاعدة عملاء البنك مع استحداث حزمة متنوعة من المنتجات المبتكرة فى مجال البطاقات ومن أبرزها بطاقة التقسيط والتى تعد البطاقة الأولى من نوعها فى السوق المصرفى المصرى، وبطاقة EasyCard التى ابتكرها البنك خصيصاً لتلبية احتياجات وتطلعات شريحة الشباب.
ويقدم بنك القاهرة حزمة متنوعة من المنتجات والخدمات المصرفية فى مختلف الأنشطة التى تناسب احتياجات كافة شرائح العملاء المختلفة، والتى تتمتع بالعديد من المزايا.
وفى ضوء سعى بنك القاهرة المستمر لتقديم وتطوير خدمات مصرفية مبتكرة ، منها التوفير بالتقسيط، والذى يتيح لعملاءه الجمع بين مزايا البرنامج الادخارى والتأمين على الحياة، والتى تضمن الحصول على اجمالى القيمة الاستحقاقية للحساب والمتفق عليها منذ بدء التعاقد، بالاضافة إلى شهادة البريمو ستار المنتج المتميز الذى أطلقه بنك القاهرة ضمن مبادرة البنك المركزى حيث تتمتع الشهادة بأعلى عائد سنوى فى القطاع المصرفى المصرى بعائد 12.5% ويصرف شهرياً. كذلك أطلق البنك حساب التوفير التصاعدى، وبطاقة الحوالات، حيث حرص البنك على تقديم مزايا عديدة لتلك المنتجات لتلبى التطلعات المتنوعة، بالاضافه الى ذلك تم تفعيل وتطبيق " خدمات الخصم المباشر (Direct debit) " للأفراد والشركات حيث تمكن الشركات من تحصيل مستحقاتها الدورية لدى الغير بطريقة الكترونية آمنة.
وفى إطار حرص بنك القاهرة على تقديم كافة الخدمات المصرفية للعملاء، أتاح البنك فى موسم العمرة خدمة تدبير عملة الريال السعودى للمعتمرين بحد أقصى 2000 ريال لكل معتمر، وذلك ضمن مبادرة البنك المركزى.
هذا وقد عكست مؤشرات النمو تقدماً ملحوظاً فى مجال القروض المشتركة بالبنك فى ظل ضخامة الإستثمارات ومواصلة البنك فى الحفاظ على موقعه الريادى فى مجال ائتمان الشركات، فقد جاءت قطاعات البترول والأدوية والكيماويات والطاقة المتجددة ومواد البناء فى مقدمة القطاعات التى حرص مصرفنا على تمويلها لما يتسم به بنك القاهرة من خبرات فى مجال إدارة وترتيب القروض المشتركة.
وتأتى المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مقدمة أولويات البنك، تماشيا مع سياسة الدولة والبنك المركزى فى دعم مشروعات التنمية الاجتماعية ، حيث بلغ من رصيد المحفظة لنحو 1.5 مليار جنيه خلال عام 2015 بنسبة نمو وصلت إلى 50% بالمقارنة بالعام السابق مما ساهم فى خلق مزيد من فرص العمل وتدعيم الصناعات المغذية لتلك المشروعات.
وشهد عام 2015 تقديم تجربة مصرفية تنافسية داخل الفروع حرص خلالها البنك على إفتتاح 8 فروع جديدة لتصل شبكة فروع البنك ووحداته نحو 235 فرع ووحدة مصرفية، إلى جانب قيام البنك بتطوير 50 فرع بتصميم نموذجى للفروع يواكب أحدث المعايير المهنية بالسوق المصرفية والتى تعمل على ترسيخ هوية البنك ويدعم مكانته باختيار نموذج موحد لفروعه يمنح العملاء خصوصية فى معاملاتهم، ويوفر سرعة وسهولة انجاز الأعمال ، وامتدت التوسعات لتشمل شبكة الصارف الآلى حيث يمتلك بنك القاهرة شبكة متطورة من ماكينات الصارف الآلى تصل إلى نحو 496 ماكينة صارف آلى مزودة بأحدث التقنيات التكنولوجية.
وفى مجال توسعات البنك خارجياً تمكن بنك القاهرة من زيادة شبكة المراسلين لتضم قاعدة كبيرة داخل العديد من الدول بمختلف أنحاء العالم لتلبى احتياجات عملاء البنك فى الخارج، فضلاً عن توسع النشاط الخارجى للبنك ومساندة نشاط التجارة والإستثمار فى العديد من الدول الأفريقية، والتوسع فى أوغندا.
وفى مجال تكنولوجيا المعلومات حرص البنك خلال عام 2015 على تطبيق خطته الإستراتيجية التى تقوم على تقديم أحدث التقنيات والخدمات المصرفية من خلال عدة إجراءات من أبرزها تطوير وتفعيل شبكة الإتصالات الخاصة بالفروع وتحويلها إلى فايبر بسرعات تتجاوز 10 ميجابت بالثانية، وتفعيل وتشغيل خدمة الـWi-Fi المجانى للعملاء، ويواصل البنك تحديث جميع الأنظمة الخاصة بخدمة العملاءcall center للتواصل معهم بصورة أفضل مع تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للبنك من خلال تحديث جميع الخوادم الخاصة بالتطبيقات الرئيسية.
وقد انعكس تحقيق تلك الإنجازات على أوضاع العاملين خلال عام 2015 والذى شهد ترقية نحو 2489 موظف لإثابتهم على ما حققوه من انجازات، إلى جانب استمرار سياسة البنك فى تطوير وتنمية مهارات الكوادر البشرية، من خلال تنظيم الدورات التدريبية فى مختلف مجالات العمل المصرفى ومن أبرزها الدورات الإئتمانية المتخصصة Credit Courseالمتوافقة مع المعايير الدولية والتى تعد من أهم الدورات التدريبية داخل القطاع المصرفى.
وتعد التنمية المجتمعية على قائمة أولويات البنك حيث يقوم بدعم مبادرات المسئولية الإجتماعية فى مختلف القطاعات وفى مقدمتها الصحة، والتعليم، والتغذية، والأبحاث الطبية والعلمية ومبادرات تنمية القرى وغيرها، كما يتخذ البنك كافة الإجراءات التى تسهم فى توافق البنك مع معايير الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
وتمثل قوافل الخير التى يطلقها بنك القاهرة على مدار 3 أعوام متتالية فى شهر رمضان و موسم الشتاء بمثابة نواة الخير التى يستهل بها البنك مبادراته الذاتية، حيث نجح البنك فى إطلاق وتنظيم هذه القوافل على مدار 3 أعوام متتالية لتقديم المساعدات اللازمة للأسر المستحقة حيث تمكن من توفير ما يزيد عن "6750 كرتونة رمضان "، إلى جانب توصيل مياه الشرب لـ "690 منزل"، و اجراء "454" عملية عيون للمرضى. و توفير 6000 بطانية و ملابس شتوية لعدد 1187 أسرة مستحقة وترميم 60 منزل بمحافظة الأقصر (ترميم اسقف منازل وتركيب أبواب وشبابيك وتوصيل مياه صالحة للشرب) من خلال الجمعيات المتخصصة فى هذا الشأن فى محافظات الصعيد.
وفى مجال مساندة القطاع الطبى، قام البنك بالمساهمة فى تطوير وتجهيز العديد من المستشفيات الجامعية والحكومية وامدادها بالأجهزة الطبية فى شتى محافظات الجمهورية ومن أبرزها مستشفيات جامعة عين شمس والقاهرة والزقازيق والبحيرة والمنصورة والمنوفية و مستشفى أسيوط الجامعى ومستشفى غرب أسوان التكاملى ومؤسسة الدكتور مجدى يعقوب للقلب بأسوان، إلى جانب حرص البنك على دعم بحوث السرطان من خلال التبرع لمستشفى سرطان الأطفال 57357.
ورعاية ذوى الإحتياجات الخاصة بتوفير الحياة الكريمة للأيتام ذوى الإحتياجات الخاصة والمساهمة فى علاجهم وتعليمهم.
وشارك البنك فى المبادرة التى اطلقها اتحاد بنوك مصر لتطوير"القاهرة الخديوية" من خلال إعادة تأهيل وتطوير منطقة وسط العاصمة للحفاظ على التراث والطراز المعمارى المميز لهذه المنطقة.
وفى مجال صناديق الإستثمار أعلنت المجموعة المصرية لإدارة الأوراق المالية EIMA"" تصدر صندوق " استثمار الدخل الثابت" المركز الاول، وحصول صندوق الأسهم التراكمى على المركز الثانى ضمن ترتيب وتقييم المؤسسة لآداء صناديق الإستثمار فى مصر على مدار العام.