قالت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد إن انعقاد المؤتمر السنوى لمؤسسة "يورومنى" العالمية بالقاهرة يومى 19، و20 سبتمبر الجارى يعد أكبر دليل على أن مصر كانت وستظل نقطة جذب للاستثمارات العالمية، رغم التحديات التى يمر بها السوق، والاقتصاد المصرى خلال الفترة الحالية.
وأضافت وزيرة الاستثمار إن المؤتمر سيشهد مشاركة مكثفة من الشركات العالمية الكبرى سواء الشركات المتواجدة بالفعل فى السوق المصرى، وترغب فى توسيع حجم استثماراتها أو شركات أخرى ترغب فى الدخول والبدء فى استثمارات جديدة بمصر.
وأوضحت أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية أمام الشركات، ومنها مشروعات قومية عملاقة يتم الإعلان عنها بصفة دائمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع تنمية منطقة قناة السويس، ومشروع المليون ونصف مليون فدان.
وأشارت إلى أن انعقاد مؤتمر(يورومني) بالقاهرة يأتى فى توقيت مهم خاصة بعد زيارة وفد صندوق النقد الدولى لمصر، وترحيبهم ودعمهم لبرنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى، والموافقة على تقديم قرض لمصر بقيمة 12 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات لدعم خطة الحكومة لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية المنشودة.
ونوهت بأن المؤتمر يأتى كذلك فى توقيت مهم قبل انعقاد اللقاء السنوى لصندوق النقد فى واشنطن أوائل شهر أكتوبر المقبل ليؤكد أهمية السوق المصرى كأكبر سوق بالمنطقة، ويقع فى أهم نطاق جغرافى استراتيجى، ومازال يتمتع بمزايا تؤهله للعودة بقوة إلى خارطة الاستثمار العالمية.