أظهر تقرير صادر عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "جارتنر"، أن أكثر من نصف عمليات ونظم الأعمال الجديدة الرئيسية ستقوم بإدراج بعض عناصر تقنية إنترنت الأشياء بحلول العام 2020.
وتتنامى آثار تقنية إنترنت الأشياء على حياة المستهلكين ونماذج أعمال الشركات بوتيرة متسارعة، وذلك بالتزامن استمرار تراجع تكاليف "تجهيز وتركيب" عناصر الأشياء وأجهزة الاستشعار، وربطها مع عناصر الأشياء الأخرى من تجهيزات ونظم وأشخاص.
و قال دبليو روى شولت، نائب الرئيس والمحلل المتميز لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: "إن استخدام تقنية إنترنت الأشياء، التى كانت تعد فيما مضى من الاستثمارات غير العملية، سيتنامى ليصبح من الاستثمارات العملية.
وترتبط تقنية إنترنت الأشياء عملياً بكافة مجالات الصناعة تقريباً، وإن لم تكن ترتبط بكافة التطبيقات، فلن نشهد ظهور تطبيقات خاصة بتقنية إنترنت الأشياء، ولكن عوضاً عن ذلك ستظهر العديد من التطبيقات التى ستستفيد من تقنية إنترنت الأشياء فى بعض الجوانب الصغيرة أو الكبيرة من عملها.
وقالت جارتنر "يجب أن يتحلى محللو ومطورو الأعمال فى مجال عمليات المعلومات المركزية بالخبرة والأدوات الضرورية لتنفيذ كافة جوانب تقنية إنترنت الأشياء التى تلعب دوراً حيوياً فى أنظمتهم".