قال محمد عبد الحكيم نائب رئيس شركة ماسترز لتداول اﻷوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى فى اتجاه صاعد على المدى المتوسط مستهدفا مستويات 8500-8800 بدعم معدلات التضخم المرتفعة، حيث يعاد تقييم أصول الشركات المدرجة بالأسعار المحدثة للجنيه أمام الدولار فى السوق الموازية، حيث صاحب كل موجة انخفاض للجنيه أمام الدولار موجة صاعدة للمؤشر الرئيسى، وذلك من بداية العام الحالى وحتى الآن.
وأضاف عبد الحكيم، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أنه وبالنظر فنيا لموجة الصعود التى شهدها المؤشر خلال الربع الثالث من العام، نجد أنها أضعف من مثيلتها التى شهدها المؤشر خلال الربع الأول، مما يعطى تحفظا على إمكانية استكمال الصعود بعد المستهدفات الحالية عند 8500-8800 إلا بمحفزات اقتصادية جديدة.
وأشار نائب رئيس شركة ماسترز لتداول اﻷوراق المالية، إلى أن توقعات بعض المحللين الاقتصاديين عن رفع أسعار الفائدة بالتوازى مع تخفيض قيمة الجنيه، قد يكون عاملا سلبيا مؤجلا قد يحفز القوى البيعية للقيام بعمليات تخارج موسعة لاستغلال فرص الاستثمار فى أدوات الدخل الثابت حال رفع أسعار الفائدة، مما قد يرجح اكتفاء المؤشر ببلوغ مستهدفاته الحالية.
وأوضح عبد الحكيم، أن الأسهم القيادية قادت موجات الصعود التى شهدها المؤشر منذ بداية العام، حيث تحرك المؤشر الرئيسى صعودا من مستويات 5500 نقطة تقريبا محققا ارتفاعات تزيد نسبتها عن 50% خلال العام، بخلاف مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، والذى تحرك خلال العام فى اتجاه عرضى مكتفيا بتحقيق أرباحا متواضعة بالمقارنة بالمؤشر الرئيسى الذى نتوقع استمرار تفوقه خلال الفترة القادمة.