قال أوليفر هارت الحائز على جائزة نوبل فى العلوم الاقتصادية، إنه كان مستلقيا على سريره، متسائلا: "هل فاتته فرصة الحصول على الجائزة عندما رن جرس الهاتف لإبلاغه إنه حاز على الجائزة".
وكتب هارت على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "استيقظت فى الساعة 4:40 وكنت أتساءل هل أصبح من المتأخر أن أحصل عليها هذا العام، ولكن بعدها رن جرس الهاتف لحسن الحظ".
وأضاف هارت على تويتر "أول رد فعل أخذته هو احتضان زوجتى، وإيقاظ ابنى.. وبعدها تحدثت مع زميلى الآخر الحاصل على الجائزة".
وفاز كلا من أوليفر هارت ووبنجيت هولمستروم بجائزة نوبل فى العلوم الاقتصادية مناصفة، لإسهاماتهما فى نظرية التعاقدات.
وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم إن نظرياتهما "ذات قيمة فى فهم التعاقدات والمؤسسات فى الحياة الواقعية، إضافة إلى نقاط الضعف المحتملة فى تصميم التعاقد".
واعتادت اللجنة منح الجائزة إلى ثنائى، أو مجموعة من ثلاثة خبراء، لكن فى عام 2015 كان الفائز باحث واحد هو الأمريكى البريطاىى أنجوس ديتوس، الذى كوفئ على "تحليله للاستهلاك والفقر والرفاهية".
والجائزة عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية وشيك بثمانية ملايين كورون (930 ألف دولار".