أعلن مصرف "لويدز" البريطانى، اليوم الأربعاء، الاستغناء عن 1230 موظفاً، فى إطار استراتيجية لمدة ثلاث سنوات أعلن عنها سابقاً.
وذكرت المجموعة المصرفية، فى بيان لها اليوم، أنها ستخفض العمالة فى عمليات المجموعة، والخدمات المصرفية للأفراد، والتسويق والتمويل، مشيرة إلى أن عمليات الاستغناء ليست مرتبطة بنتيجة الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبى.
وأوضح المصرف، أن سياسة المجموعة تنصب دائماً لاستخدام دورة رأس المال وإعادة توزيع الناس، كلما كان ذلك ممكناً، للمحافظة على الخبرة والمعرفة فى إطار المجموعة.
وأضاف المصرف، "كلما كان من الضرورى الاستغناء عن الموظفين سننظر فى تحقيق ذلك من خلال المغادرة الطوعية، بينما ستكون التسريحات الإجبارية دائماً الملاذ الأخير".
وقال روب ماكجريجور، من نقابة "يونايت" للعمال، إن هذه الأخبار "مروعة"، و"فقدان الوظائف داخل هذه المؤسسة المدعومة من دافعى الضرائب غير مقبول على الإطلاق".