أكد الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، أن هناك تحديات كبيرة تواجه تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة، وهناك العديد من المقومات والفرص المادية والبشرية القادرة على تنفيذها.
وأضاف العربى فى بيان له أن التحدى الرئيسى هو التحويل إستراتيجية ثابتة لا تتغير بتغير الحكومات، الأمر الذى يسهم فى خلق رأى عام مشارك بشكل إيجابى مع التأكيد على أهمية الترويج للإستراتيجية وتبنى الجهاز الإدارى لها ودمجها فى منظومة التخطيط والمتابعة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نهال المغربل، نائب الوزير للمتابعة فى تصريحات اليوم، أن هناك مخرجات رئيسية يتعين على فرق العمل تسليمها خلال شهر أكتوبر الجارى والتى تضمنت استيفاء استمارة المتابعة المتضمنة توفير بيانات عن المشروعات الجارى تنفيذها ونسب التنفيذ والمعوقات التى تواجه تنفيذها، حيث تعد هذه الاستمارة هى القاعدة التى سيتم الاستناد إليها للحصول على البيانات، لافتة إلى أنه يجرى حالياً التعاون مع شركة مايكروسوفت لإنشاء نظام إليكترونى dashboard بهدف متابعة تنفيذ الإستراتيجية بسهولة وتعميم البيانات بشكل أسهل بين الجهات المعنية.
وأوضحت أنه سيتم عقد اجتماع دورى مرتين كل شهر لمتابعة مدى الإنجاز المحقق بمجوعات العمل، بالإضافة إلى الاجتماعات الدورية التى تعقدها فرق العمل لكل محور من محاور الاستراتيجية.
كانت مجموعات العمل الخاصة بخطة التنمية المستدامة قد انتهت من مراجعة محاور الاستراتيجية وجارى حالياً وضع خطة لحساب المؤشرات المستحدثة وإعداد ربط بين أهداف الاستراتيجية والأهداف الأممية للتنمية المستدامة SDGs وأجندة الإصلاح التشريعى وخطة لبناء القدرات مع إعداد خريطة توضح الترابط بين الاستراتيجية وبرنامج عمل الحكومة وخطة التنمية المستدامة للعام المالى 2016/2017 والبدء فى وضع الإطار العام لخطة التنمية المستدامة للفترة 2017-2020.