فى اختبار حقيقى للمرة الثانية أثبتت شركة ماونتن فيو قدرتها على استقبال آلاف المواطنين الذين حضروا للشركة للتقدم لحجز وحدات المرحلة الثانية من مشروع ماونتن فيو أى سيتى الذى أعلنت عنه الشركة السبت الماضى.
ويعد مشروع ماونتن فيو من المشروعات العملاقة المقرر تنفيذها بالشركة مع الحكومة متمثلة فى وزارة الإسكان، وإقبال الآلاف للمرة الثانية على التوالى يضع الشركات العقارية المنافسة ومشروعاتها فى موقف حرج وعدم قدرتها على منافسة مشروع يتمتع بجميع الإيجابيات من حيث الموقع والسعر المعلن والبرنامج الزمنى.
وأوضحت الشركة فى بيان لها كيفية الاستعداد لتسويق هذا المشروع والإعلان عنه، حيث بدأ بحملة تسويقية غير مألوفة فى الوسط العقارى، من خلال حملة تشويقية عن خطف ماجد الكدوانى، وهو ما أثار حفيظة المشاهدين بعد الإعلان عن جائزة لمن يتعرف على مكان خطف الممثل ماجد الكدوانى، وبهذا انتهت قصة "مين اللى خطف ميجو" وتم حل اللغز، فقد اختطفت مافيا مكسيكية ماجد الكدوانى بالخطأ من أمام المسرح فى مدينة نيويورك ثم أُخذ إلى لوس أنجلوس بكاليفورنيا، اعتقادًا منهم بأنه رجل آخر يدعى "مال أميجو" الذى يشبه ماجد ليس فى الاسم فقط بل فى ملامح الوجه كذلك.
تزامن ذلك مع بدء الإعلان عن قرب إطلاق المرحلة الثانية، تلاه احتفالية كبرى تم إعدادها بجميع الإمكانيات المطلوبة وشهدت إقبالا غير مسبوق من حيث الحضور، وشهد الحفل الإعلان عن كيفية الحجز فى المرحلة الثانية وكيفية إيداع قيمة الحجز.
وفى سياق متصل، أكدت الشركة أنه سيتم تحديد أولويات الحجز لوحدات المرحلة الثانية التى تم طرحها السبت الماضى خلال 10 أيام من تاريخ التقدم للحجز.
وأضافت أنه سيتم التواصل مع العميل الذى تم التخصيص له لإبلاغه برقم الوحدة والتفاصيل الأخرى وتحديد موعد لإتمام عملية التخصيص والتعاقد على الوحدة، مع إحضار الأوراق المطلوبة وهى " بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر، ودفتر شيكات لا يقل عن 50 شيكا، وصورة من إيصال الإيداع، وتقدمت الشركة بالشكر لجميع عملائها للثقة الكبيرة فى المشروعات التى تعلن عنها.