طالب أمير رياض عضو الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة ونائب رئيس مجموعة بافاريا، الحكومة باتباع أحدث النظم العالمية في أنظمة البنية التحتية، خلال تنفيذ المشرعات القومية، التى تنفذها الدولة وفي مقدمتها محور قناة السويس وما يشمله من أنفاق تربط سيناء بالوادي ومدن جديدة عملاقة مثل الإسماعيلية الجديدة والقنطرة شرق والمناطق اللوجيستية، العاصمة الإدارية الجديدة، مشروع الطرق، الإسكان الاجتماعي، وهو ما يمثل حجر الزاوية في تحقيق الطموحات المعلقة على تلك المشروعات.
كما طالب أمير رياض، خلال مؤتمر اليوم العالمى للهندسة، اليوم الإثنين، الدولة بأن تكون صاحبة اليد العليا في الإشراف والرقابة على المشروعات القومية، مضيفا :"لا مجال للتهاون مع هذه المعايير عند بناء الأنفاق تحت الماء أو محطات القوي أو المجمعات الصناعية أو خطوط المترو أو المدن الجديدة ..كل هذه الإنشاءات لن تقبل بغير المستوى الأول في عوامل الأمان البيئي والبشري لأن حياة الأفراد وممتلكاتهم هي مصلحة قومية لا تحتمل أن تكون موضع مجازفة.
وأضاف أن مصر الحديثة تشهد انطلاقة بدت ملامحها تتشكل على أرض الواقع من خلال مسيرة المشروعات القومية العملاقة التي يرتكز نجاحها ووفائها بالطموحات المعلقة عليها على معايير عدة يأتي في مقدمتها الأخذ بأحدث معايير الجودة والكفاءة والأمان وهو ما يمثل التحدي الأكبر.
وأشار إلى أن تحقيق الانطلاقة الاقتصادية المرجوة هو قرين مصاحب لتلك المشروعات القومية التي تدعم حقوق الأجيال الحالية في غد أفضل من ناحية، وتضمن من ناحية أخرى حقوق الأجيال القادمة، الأمر الذي يستلزم معه توافر أقصى درجات الأمن والأمان بأحدث نظم الإنذار والإخلاء والغمر بالغازات النظيفة صديقة البيئة وكذا أجهزة مكافحة الحرائق المصممة خصيصاً للمواقع المختلفة والمصنفة طبقاً لدرجة المخاطر (عالية – متوسطة – منخفضة ) .