يعقد مجلس محافظى البنك المركزى الأوروبى اجتماعه الدورى اليوم الخميس، فى ظل توقعات بالإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه الحالى دون تغيير، مع إمكانية الإشارة إلى خطط تحرك نقدى جديد خلال الشهور المقبلة فى ظل التراجع الحاد لأسعار النفط العالمية والمخاوف من حالة الغموض التى تحيط بالاقتصاد العالمى.
كان ماريو دراجى رئيس البنك المركزى الأوروبى قد كشف منذ ستة أسابيع عن حزمة إجراءات نقدية جديدة لتحفيز الاقتصاد وزيادة معدل التضخم فى منطقة اليورو التى تضم 19 دولة، فى ظل المخاوف من دخول اقتصاد المنطقة دائرة الكساد.
ولكن منذ ذلك الوقت عادت أسعار النفط إلى التراجع مع اضطراب أسواق المال نتيجة المخاوف بشأن آفاق الاقتصاد الصينى وهو ما أثار الشكوك فى إمكانية ارتفاع معدل التضخم فى منطقة اليورو الى المستوى المستهدف وهو 2% تقريبا.
ويتوقع محللون أن يبقى مجلس محافظى البنك المركزى على سعر الفائدة عند مستواه الحالى وهو 0.05% دون تغيير.
كما يتوقع كثير من المحللين أن يشير دراجى خلال مؤتمره الصحفى التقليدى بعد الاجتماع إلى مزيد من الإجراءات النقدية خلال الشهور المقبلة، مثل تمديد برنامج شراء السندات أو خفض جديد للفائدة إذا استمر معدل النمو الاقتصادى ومعدل التضخم أقل من توقعات البنك.