أكد محمد إسماعيل، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، أن قطاع المستهلكات والأجهزة الطبية يعد قطاعا واعدا للغاية، حيث تزداد حجم الطلب عليها لأنه يصنف مثل قطاع الدواء سلعة استراتيجية وهامة لاغنى عنها، لافتا أن حجم الاستثمارات فى القطاع تقدر بنحو 6 مليارات جنيه.
وتابع رئيس شعبة المستلزمات الطبية، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن المنتج المحلى يستحوذ على حصة 60% من هذه الاستثمارات، ويتمثل فى تصنيع المستهلكات الطبية، بينما يتم استيراد أكثر من 90% من الأجهزة الطبية، وتعتبر الصين أكبر مصدر لهذه الأجهزة فى السوق المحلى.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر الدولار خلال الفترة الأخيرة، أدى إلى ارتفاع تكلفة الأجهزة الطبية فى السوق المصرى لما يقرب من 15%، فضلا عن الخسائر التى تكبدها التجار بعد هذه الزيادة التى ساهمت فى تذبذب السوق.
وتابع "إسماعيل" أن هناك بعض المستلزمات الطبية التى تتعرض إلى الغش التجارى، ويتم تصنيعها فى مصانع غير مرخصة، وتتمثل فى سلعة" الشاش"، لافتا أن فى مقابل ذلك فهناك مستهلكات من المستحيل تعرضها للغش نظرا لأن عملية تصنيعها تحتاج إلى أجهزة خاصة بملايين الجنيهات، مثال ذلك "السرنجات" لذلك يصعب على مصانع"بير السلم" القيام بتصنيعها.
وكان رئيس شعبة المستلزمات الطبية والأجهزة الطبية بالغرفة، أشار إلى أن اسعار المستهلكات الطبية لم تشهد ارتفاع منذ 25 عاما، نتيجة قدرة المصانع المحلية على التصنيع وسد احتياجات السوق المحلى، مما أدى إلى وفرة المعروض فى القطاع.