قال الدكتور مصطفى إبراهيم رئيس مجلس الأعمال المصرى الأسترالى، إن تلبية الرئيس عبد الفتاح السيسى للدعوة الرسمية التى وجهها رئيس وزراء أستراليا "مالكولم تورنبول" لزيارة بلاده، من شأنها أن تغير وجه العلاقة بين مصر وأستراليا.
وأضاف الدكتور مصطفى إبراهيم فى تصريح خاص لـ"انفراد" أنه من المتوقع أن تكون زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى مع بداية العام الجديد، مؤكدًا أنها ستؤدى إلى طفرة فى نمو العلاقات بين البلدين، وكذلك مجموعة رجال الأعمال ومَن يمثلهم.
وأشار رئيس مجلس الأعمال المصرى الأسترالى إلى أن قرارات المجلس الأعلى للاستثمار التى تشجع على نمو الاستثمارات فى مصر إلى جانب قرار البنك المركزى بـ"تعويم الجنيه"، رفعت الستار عن ضبابية الموقف السياسى والاقتصادى فى مصر، الذى كان يؤثر سلبيًا على حركة التجارة بين مصر والدول المختلفة ومنها أستراليا.
وتوقع رئيس مجلس الأعمال المصرى الأسترالى، أن تشهد مصر خلال المرحلة المقبلة تحسنًا فى العلاقات التجارية بينها وبين أستراليا، موضحًا أن حجم التجارة والعلاقات بين مصر وأستراليا خلال الفترة الماضية يعد أقل كثيرًا من المستهدف، قائلًا "إن أستراليا ليست مجرد دولة نتاجر معها وإنما هى قارة كبيرة مرت بالعديد من المشكلات مثل التعدين والتصحر وغيرها من المشكلات التى أوجدت لها حلولًا يمكن أن تساهم فى حل مشكلاتنا الحالية".